الرئيس السيسي يصدر القرار الجمهوري الجديد بخصوص إدارة الاستعلامات

أصدر الرئيس السيسي القرار الجمهوري الجديد بتعيين ضياء رشوان رئيساً لـ مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات لمدة 3 سنوات من الآن.
قرار جمهوري جديد
هو القرار رقم 567 لسنة 2025 والخاص بـ إعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات ويذكر أن الهدف من هذا القرار الجمهوري أيضاً وجود حالة من التطوير للخطاب الإعلامي، وهذا مطلب قد وجهه الرئيس السيسي للقيادات الإعلامية المصرية من قبل.
تفاصيل القرار الجمهوري
نتعرف على تشكيل مجلس إدارة الاستعلامات حسب نص القرار الجمهوري للرئيس السيسي:
عبدالمعطي أبوزيد:
مستشار رئيس هيئة الاستعلامات للإعلام الخارجي، وهو أيضاً خبير في العلاقات السياسية الدولية والإعلام الأجنبي، شغل سابقاً منصب رئيس قطاع الإعلام الخارجي بالهيئة.
محمد فهمي:
رئيس تحرير جريدة الايجيبشيان جازيت و الايجيبشيان ميل، المطبوعتين باللغة الإنجليزية. يشتهر بخبرته التي تمتد لعقود في حقل الإعلام الناطق باللغة الإنجليزية.
نيفين كامل:
رئيس تحرير جريدة الأهرام إبدو الفرنسية، وهي أول سيدة تترأس تحريرها. تتميز بخبرة طويلة في مجال الإعلام المكتوب بالفرنسية.
محمد فايز فرحات:
رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام. يتمتع بخبرة واسعة كخبير في العلاقات السياسية الدولية والآسيوية، وشغل سابقاً منصب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
الدكتورة ثريا البدوي:
عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة. لديها خبرة تفوق ثلاثة عقود في مجالات الإعلام المختلفة:
الأكاديمية
البحثية
النظرية
العملية
مبعوث ترامب يشكر السيسي والمخابرات
بجانب الحديث عن القرار الجمهوري الأخير الذي أصدره الرئيس السيسي، نعرض آخر مستجدات أخبار القيادة السياسية التي تساهم في رفع راية السلام في المنطقة العربية، ويذكر أن «ويتكوف»، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، وجه الشكر إلى الرئيس السيسي والمخابرات المصرية.
تصريحات ويتكوف
قال ويتكوف في تصريحاته:
"نحن ممتنون لوجودنا هنا، ونشكركم على هذه الفرصة. إنها إحدى اللحظات المصيرية التي نتكاتف فيها لإنجاز عمل عظيم للعالم، يتمثل في تحقيق الاستقرار، إنقاذ الأرواح، وترسيخ السلام الدائم. هذا الإنجاز لم يكن ممكناً لولا التعاون مع هذا الفريق الهائل والمدهش، ولولا إصراركم وخبرة فريقكم، ما كنا لنصل إلى هذا الاتفاق. أشكركم جزيل الشكر".
أضاف أيضاً رئيس وفد ترامب في حديثه للقيادة المصرية: "كانت هذه الفترة بمثابة فصل مظلم ومؤلم في تاريخ المنطقة، حيث سادت المعاناة. نأمل أن يكون هذا الإنجاز الذي تحقق مؤخراً، والذي لم يقتصر على وقف القتال، بداية لعمل حقيقي نحو تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، لأن الحق في الحياة بسلام هو حق لشعوبها".