الرئيس السيسي يدعو لإعمار القطاع بعد عامين من الحرب

دعا الرئيس السيسي إلى ضرورة الإعمار بعد الحرب، ويُذكر أن من الضروري معرفة أن الأمر لم يتوقف على امتلاك السلم والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من الرئيس السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن المتابعة مستمرة لأهلنا في القطاع من أجل الوصول إلى حل سِلمي.
الرئيس السيسي
حرصت مصر أن تكون طرفاً فعالاً في مؤتمر السلام أمس الإثنين، وليس فقط مجرد كمُضيف لزعماء وقادة العالم، وظهر الرئيس السيسي في مشهد بطولي حيث أكد فعلاً إعمار القطاع، وضرورة القيام بذلك في أسرع وقت، كما أن مصر أصبحت بالنسبة للعالم بمثابة منصة اتجهت إليها وكالات الأنباء من أجل معرفة ما يجري حول أزمة الحرب على المدنيين في القطاع.
الصوت المسموع
لا شك أن الرئيس السيسي كان بمثابة الصوت المسموع الذي يُعبر عن معاناة الشعب العربي في القطاع، وشدد على ضرورة إعمار المدينة التي تم تدميرها بالكامل وفي وقت قياسي وسريع.
الحرص على حضور رئيس فلسطين
قد لا يعرف الفضل أن القاهرة أصرت على أن يحضر الرئيس الفلسطيني "عباس كامل" على الرغم من أنه لم يكن من المدعوين، من أجل حِرص مصر على أن يكون الطرف الأساسي لمعاهدة السلام موجوداً وموقعاً على الوثيقة حتى يكون الأمر جاداً، واتضح للعالم أيضاً أن الكيان عبارة عن طفل مدلل، وأمريكا كانت بمثابة ولي الأمر الذي حضر بالنيابة عنه.
نصوص وثيقة شرم الشيخ
هناك نصوص وقع عليها الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي، والقادة والزعماء، تنص على الآتي:
- التزام صريح من الولايات المتحدة بدعم مبدأ حل الدولتين في مراحل لاحقة، وذلك استناداً إلى ترتيبات اقتصادية وأمنية محددة.
- إنشاء هيئة مدنية مؤقتة للإشراف على إدارة قطاع غزة، كمرحلة تمهيدية لدمج القطاع ضمن الهياكل الإدارية للدولة الفلسطينية المرتقبة.
- إطلاق برنامج ضخم لإعادة الإعمار، يتم تمويله دولياً وعربياً، وتتولى الإشراف عليه لجنة فنية تشمل ممثلين فلسطينيين.
- تنفيذ انسحاب متدرج للقوات الإسرائيلية من القطاع، بالتزامن مع وضع ترتيبات أمنية تحت إشراف دولي.
- إتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين من الطرفين.
- تثبيت هدنة شاملة ودائمة لوقف إطلاق النار، مدعومة بضمانات دولية مُلزمة.