الاعترافات الكاملة للجاني عن واقعة طفل الإسماعيلية.. السبب الألعاب المحرضة على العنف

طفل الإسماعيلية
طفل الإسماعيلية

تفاصيل عن واقعة طفل الإسماعيلية والسبب وراء حالة العنف التي أصابت الكثير من الأطفال في زمننا الحالي.. نعرض لكم اعترافات الطفل الجاني في واقعة قتل طفل الإسماعيلية، بعد أن تم القبض عليه بتهمة التخلص من صديقه البالغ من العمر 12 عاماً، وتقطيع أوصاله بالمنشار الكهربائي، وإخفاء أشلائه في أماكن متفرقة.

 

اعترافات الجاني بخصوص واقعة طفل الإسماعيلية

 

من الغريب أن نرى طفلاً لم يتجاوز عمره الـ 13 عاماً، ويُخطط، ويُفكر، ويشتري الأدوات التي سينفذ بها جريمته، لمجرد أنه مُولَع بمشاهدة الألعاب والأفلام التي تحتوي على مشاهد العنف، مما جعله يرتكب واقعة قتل طفل الإسماعيلية التي تعد حديث الشارع المصري في الوقت الحالي، واعترف أنه استدرج زميله البالغ من العمر 12 عاماً، والأخير وضع ثقته فيه، وذهب معه إلى المنزل، وقام الجاني بضربه على رأسه إلى أن فقد الحياة، وقام بتقطيع جسده بالمنشار الكهربائي، ووضع الأوصال في حقيبة المدرسة، من أجل التخلص منها.

 

تعليقات على واقعة طفل الإسماعيلية

 

نشرت مُعلمة رياضيات تُدعى "مريم محمد" تعليقاً من خلال تعاملها مع التلاميذ في المدارس، وقالت: "من واقع عملي في البيئة المدرسية واحتكاكي المباشر بالأطفال، لاحظت تزايداً مقلقاً في مستويات العنف لديهم مؤخراً، يصل إلى مراحل خطيرة. هناك حالات تعاني من مشاكل غضب (anger issues) يصعب التحكم بها بصورة مرعبة، مثال ذلك أن يقوم طفل بضرب زميله بقسوة مفرطة لمجرد اعتقاده بأنه نظر إليه باحتقار. ومؤخراً، سلطت الأضواء على حالة الطفل يوسف ومحمد المأساوية، حيث تابعت القصة حتى وجدت منشوراً للأم يفيد باختفاء ابنها بعد المدرسة. تبين أن زميله، الذي يكبره بسنتين 12 عاماً، هو من استدرجه، بينما الجاني الفعلي يبلغ 14 عاماً من نفس المدرسة.

 

 لقد عرض الطفل الأكبر على الضحية الحضور إليه بعد انتهاء اليوم الدراسي، ليقوم الجاني بضربه بعنف على رأسه حتى توفي، ثم قام بتجزئة جثته إلى خمسة أجزاء صغيرة وضعها في حقيبة ووزعها في أماكن متفرقة، وعاد ليكمل حياته كالمعتاد مع عائلته دون أي اضطراب. هذه الحادثة مرعبة وتفوق الاستيعاب، وتطرح تساؤلاً حول الاضطراب النفسي والعقلي الذي يدفع طفلاً إلى التفكير والتخطيط لارتكاب فعل بهذا المستوى من العنف ضد طفل آخر".
 

          
تم نسخ الرابط