تصريحات خال الطفل محمد ضحية صديقه في الإسماعيلية.. آخر المستجدات والحقائق

تحدثنا اليوم مع أحمد قاسم، خال الطفل محمد، صديقه في الإسماعيلية، وأكد لنا أن التصريحات المتداولة بشأن محاولة اعتداء الجاني عليه جنسياً لا أساس لها من الصحة، ومجرد تصريحات تتردد على وسائل التواصل الاجتماعي ليس إلا، والموضوع في الوقت الحالي بين يدي جهات التحقيق، ونسعى من أجل كشف النقاب عن الحقائق.
تفاصيل قضية الطفل محمد
تمت الصلاة على الطفل محمد في مسجد المطافي في محافظة الإسماعيلية، وتم دفن الجثمان في مقابر "أبو صوير"، وسط تجمع من أهالي المنطقة التي كان يسكن فيها المرحوم، ومن العائلة التي تعيش الحزن الشديد على رحيل طفل بدون أي ذنب بهذه الطريقة البشعة.
الـقيل والـقال على وسائل التواصل الاجتماعي
بصفتنا إعلام حر، ونزيه يرفض أن يعير اهتمامه أو سمعه لكل ما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحدثنا مع خال المرحوم محمد وقال أن معظم الحديث الذي يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي عار من الصحة، والقضية الآن بين يدي النيابة العامة، والتحريات قائمة من أجل معرفة الكثير من الحقائق، وجهات التحقيق تؤدي عملها على أكمل وجه من أجل الوصول لحقيقة تلك القضية، وما الدوافع وراء ارتكاب تلك الجريمة التي هزت ضمير الشعب المصري، بل إنها أصبحت حديث حتى وسائل الإعلام في الوطن العربي، ونفى حقيقة قيام الجاني بمحاولة الاعتداء على الضحية جنسياً كما يتردد، وقال أنه لا يوجد أي دليل رسمي حتى الآن.
تحليل نفسي لجريمة محمد طفل الإسماعيلية
تحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، وقال أن هناك أطفال يتأثرون بما يشاهدون من مشاهد عنف، وقتل، التي أصبحت متاحة بشكل كبير، والأكثر عرضة للتأثر بتلك المشاهد هم الأطفال الذين لا توجد عليهم أي رقابة، ولا يتوفر لهم بيئة آمنة تجعلهم محاطين بالحب، والحنان والرعاية، ويكون الصغير وقتها معرضاً لتكون شخصية خيالية بداخله إما مجرم، أو سفاح، أو قاتل متسلسل وهناك من يندمج مع الأمر، ويفكر في تطبيق ما يراه بشكل عملي على أرض الواقع، بل ويصل به الأمر لارتكاب جريمة قتل مروعة، تصدرت جميع وسائل الإعلام.
- محمد
- الطفل محمد
- قضية الطفل محمد
- طفل الإسماعيلية
- وسائل التواصل الاجتماعي
- التواصل الاجتماعي
- النيابة العامة
- محافظة الإسماعيلية