"الحق والضلال" يتواصل مع خال محمد ضحية صديقه في الإسماعيلية

نتواصل مع خال محمد ضحية صديقه في الإسماعيلية، أكد أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي يتم نشرها في المواقع الإخبارية والصحف، كما أنه نشر منشوراً يوضح فيه حقيقة الأمر.
خال محمد يوضح الحقائق
تحدث "أحمد قاسم" خال الطفل محمد الذي تم قتله على يد صديقه في المدرسة، وقال: "هناك قدر هائل وغير مقبول من التضليل والأكاذيب والمعلومات غير الصحيحة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص قضية ابن أختي محمد. إن حجم هذا التشويه غير طبيعي. لتوضيح أبسط الحقائق: محمد يبلغ من العمر 13 عاماً، وليس 12 عاماً كما يُشاع، والقاتل يبلغ 14 عاماً. وهناك تفاصيل أخرى كثيرة مليئة بالافتراء. ثانياً، كان دافع القاتل هو محاولة الاعتداء على محمد، وعندما حاول محمد الدفاع عن نفسه، قام القاتل بضربه على رأسه بآلة حادة (شاكوش)، مما تسبب له في كسر بالجمجمة. وباقي تفاصيل الجريمة معروفة للجميع. نرجو من كل من يقوم بالنشر أن يتحرى الدقة والمصداقية، ونؤكد أن أي شخص ينشر كلاماً كاذباً سيتم مقاضاته قانونياً."
التحري عن واقعة الطفل محمد
نواصل التحري عن واقعة الطفل محمد ونتواصل مع والدته، وخاله السيد/ "أحمد قاسم" من أجل متابعة كل جديد يخص الواقعة التي أفجعت محافظة الإسماعيلية، وصداها انتقل إلى كافة ربوع مصر، وذلك لأن تفاصيلها مثيرة للجدل، والجميع يتعجب من طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، يقوم بتلك الأفعال الإجرامية تجاه زميل يبلغ من العمر 13 عاماً.
يُذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي مقلوبة رأساً على عقب بسبب تفاصيل الواقعة المؤلمة، ويُذكر أن الجميع يوصل التعاطف لأهل الطفل محمد حيث كانوا في البداية يبحثون عنه، ويظهر ذلك في منشور قد نشره الخال قبل أن يعرفوا مصيره المحزن، وكتب في منشور وقت البحث عنه حيث كانوا يعتقدون أنه مخطوف أو تائهاً: "اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيننا وبين ضالتنا".
بعد أن عرف مصير ابن شقيقته نشر منشوراً محزناً كتب فيه: "إنا لله وإنا إليه راجعون محمد ابن اختي اتقتل واللي قتله صاحبه في المدرسة لازم قانون الطفل يتغير لازم.. حسبنا الله ونعم الوكيل لا نقول إلا ما يرضى الله".