سيدة مسيحية تعرضت للنصب من شخص انتحل صفة راهب وطلب مبالغ مالية باسم العلاج الروحي
أفصحت سيدة مسيحية عن تجربتها الصادمة بعد تعرضها للنصب على يد شخص انتحل صفة راهب مسيحي، مؤكدة أن الحادثة جعلتها أكثر حرصًا في التعامل مع أي رسائل أو اتصالات تتعلق بالدين. وأطلقت سيدة مسيحية تحذيرًا شديد اللهجة للمواطنين لتجنب الوقوع في فخ الأشخاص المنتحلين للصفات الدينية.
البداية من جروب على مواقع التواصل الاجتماعي
بدأت القصة عندما شاهدت سيدة مسيحية منشورًا على صفحة باسم “جروب أبونا أندراوس المحرقي”، حيث استفسر أحد الأعضاء عن مواعيد الأب للصلاة من أجل المرضى. لاحقًا، قامت سيدة أخرى بمشاركة رقم هاتف زعمت أنه يتبع راهبًا يصلي لجميع المرضى، مما دفع سيدة مسيحية للتواصل معه طلبًا للدعم الروحي لابنتها التي كانت تستعد لإجراء عملية جراحية.
نصيحة مزيفة وزيت مقدس
خلال المكالمة، طلب الشخص من سيدة مسيحية استخدام زيت مقدس كعلاج لابنتها، مدعيًا أن ذلك سيُسهم في نجاح العملية. وفي ختام المكالمة، أخبرها الشخص بوجود طفل يحتاج إلى عملية زرع كلية وأن هناك نقصًا ماليًا قدره 30 ألف جنيه، طالبًا من سيدة مسيحية تقديم جزء من التبرع، وهو ما دفعها للتحويل المالي.
اكتشاف الاحتيال والواقعة الحقيقية
لاحقًا، اكتشفت سيدة مسيحية أن اسم المستفيد من المبلغ هو “محمد”، ما أكد لها أن الشخص المنتحل لصفة راهب ليس على صلة بأي مؤسسة دينية. وأضافت أن الرقم المتداول ظهر في عدة مجموعات أخرى على مواقع التواصل، ما جعلها تشك في أن السيدة التي شاركت الرقم قد تكون صاحبة الصفحة أو على علاقة بها.
تحذير من الوقوع في فخ الاحتيال
وجهت سيدة مسيحية تحذيرًا لجميع المواطنين بضرورة التأكد من هوية أي شخص يدعي صفة دينية قبل أي تعامل مالي، مؤكدة أن الاحتيال باسم الدين أصبح أكثر انتشارًا على منصات التواصل الاجتماعي. وأضافت أن تجربتها المؤلمة يجب أن تكون درسًا لجميع من يسعى للثقة العمياء بأي أرقام أو رسائل غير موثوقة.
نصائح للحماية من الاحتيال الديني
شددت سيدة مسيحية على ضرورة التحقق من الأسماء والمصادر قبل تحويل أي أموال، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية مع أي شخص مجهول، والاعتماد على المؤسسات الرسمية والكنائس المعترف بها فقط، لضمان عدم الوقوع ضحية لأي عملية نصب باسم الدين.