أسرة ضحايا واقعة أطفال الهرم تؤكد براءة الأم من اتهامات العلاقة المشبوهة: بتصلي وبتحفظ ولادها القرآن
سيطرت حالة من الصدمة لدى أسرة ضحايا أطفال اللبيني هرم ووالدتهم، خاصة بعدما علمت بأن الأم وأطفالها الثلاثة لقوا حتفهم على يد الرجل الذي اعترف بارتكاب الجريمة، لكنها لم تقبل رواية المتهم بسهولة بشأن العلاقة المشبوهة للام، ونفت الاسرة كافة الاعترافات التي قالها المتهم عن الأم، واستنكرت أن تلصق بفقيدتها صفات تشوه صورتها أمام الناس.
واقعة أطفال اللبيني هرم
ووفقا لتقارير صحفية، أسرة الضحايا تحدثوا بانفعال عن سمعة الفقيدة، مؤكدين أنها كانت محافظة على شعائرها الدينية، وكانت منتقبة، وتدرس أولادها في حلقات القرآن، وتعمل لتدبير شؤون الأسرة.
وأضاف أحد أقارب والد الأطفال أن الخلافات العائلية الأخيرة كانت نزاعًا منزليًا عاديًا انتهى بتركها البيت والعودة إلى أهلها، وأن الادعاءات التي ساقها الجاني عن علاقات متعددة أو سلوك مشبوه ، افتراءات من المتهم.
أقوال جد الأطفال
ومن جانبه، أكد جدالأطفال الثلاثة ضحايا جريمة اللبيني أن ما قاله المتهم عن ابنته لا يمت للحقيقة بصلة، مشددًا على أن كل ما ورد في اعترافاته أمام جهات التحقيق هو افتراء هدفه تشويه سمعتها بعد أن قتلها بدم بارد.
وأوضح أن ابنته كانت امرأة صالحة، وملتزمة دينيًا، ترتدي النقاب، واعتادت أن تصطحب أبناءها إلى دار لتحفيظ القرآن الكريم، وكانت تعمل لتساعد زوجها في تربية أولادها، مؤكدًا أن جميع من يعرفها يشهد لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.
وأضاف الجد أن ما جرى تداوله عن وجود علاقة بين المتهم والمجني عليها غير صحيح على الإطلاق، وأن المتهم يحاول الكذب والافتراء لتبرير جريمته النكراء، واختتم حديثه قائلًا: “ابنتي الآن بين يدي الله، ويكفيني أن الله يعلم براءتها، وحسبي الله ونعم الوكيل في من ظلمها، وواثق أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن المجرم سينال عقابه العادل”.










