واقعة طفل الإسماعيلية: الطب الشرعي يؤكد سلامة القوى العقلية للمتهم ومسؤول جنائيًا
تطورات جديدة ومفاجئة حسمها تقرير الطب الشرعي المبدئي، حيث نهى التقرير الجدل الدائر حول الحالة النفسية والعقلية للمتهم يوسف أيمن، البالغ من العمر 14 عامًا، والمعروف إعلاميًا بالمتهم بقضية طفل الاسماعيلية.
تقرير الطب الشرعي ماذا كشف؟
وكشفت تقارير صحفية فبحسب مصادر مطلعة، أن الطب الشرعي أكد على أن المتهم يتمتع بقواه العقلية بشكل تام، وكان في كامل وعيه وإدراكه لحظة ارتكاب الجريمة البشعة، دون أن يعاني من أي اضطرابات ذهنية أو أمراض نفسية قد تؤثر على قدرته على التمييز بين الصواب والخطأ.
مفاجأة بنتائج الفحص
وأوضحت المصادر أن نتائج الفحص أشارت إلى أن تصرفات المتهم جرت عن إدراك تام وتخطيط مسبق، ما يعني أن الواقعة لم تكن وليدة لحظة أو بدافع فقدان السيطرة، بل تمت بإرادة واضحة وتصميم كامل، وهو ما يثبت مسؤوليته الجنائية الكاملة عن جريمته، كما نفى تقرير الطب الشرعي الأنباء التي انتشرت مؤخرا بتحويل المتهم لمستشفى الامراض العقلية.
قرار النيابة العامة
وفي السياق نفسه، أصدرت النيابة العامة قرارًا بتجديد حبس المتهم الرئيسي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، إلى جانب حبس والده وصاحب أحد محال الهواتف المحمولة المشتبه بتورطهما في القضية لمدة مماثلة، وقد وجهت النيابة للأب اتهامات تتعلق بالتستر على الجريمة والمشاركة في إخفاء الجثة، بينما يواجه صاحب محل الهواتف تهمة شراء متعلقات مسروقة تعود للمجني عليه.










