جنازة أطفال فيصل ووالدتهم.. خروج 4 نعوش ولحظة حضور الأهل
بعد أن تم الصلاة على أطفال فيصل ووالدتهم، تم حمل الأربعة نعوش، من أجل تشييعهم إلى مأواهم الأخير، بعد أن كانوا ضحايا لجريمة هزت محافظة الجيزة، وأصبحت حديث المصريين خاصة بعد إدعاء الجاني أن الأم كانت على علاقة معه، وكانت تقيم في شقة استأجرها لها هي وأطفالها.
جنازة أطفال فيصل
هناك مشهد مؤلم ظهرت فيه 4 نعوش حملت الأم وأطفالها الثلاثة ضحية الجاني، الذي ظهر في فيديو رصدته كاميرات المراقبة وهو يستقل توكتوك ويضع الطفل الأكبر وشقيقته في مدخل عقار في شارع اللبيني في الهرم.
الضحايا في 4 نعوش
خرجت الجنازة في مشهد يدمي الأعين من التأثر حيث سيتم دفنهم في مسقط رأسهم بمحافظة الفيوم، ويذكر أن الأب والزوج استلم جثامين أطفال فيصل أبنائه، وزوجته المغدورة بالسم من مشرحة زينهم، وصلى الجميع عليهم صلاة الجنازة في مسجد محمود عبد الله بمنطقتهم ثم توجهوا لدفنهم بمقابر الأسرة.
النيابة العامة بالجيزة
النيابة العامة كانت تباشر عملها وأصدرت قراراً بحبس الجاني 4 أيام على ذمة التحقيق، وكان المتهم يمثل الواقعة، وقبلها كانت هناك قرار بتشريح جثامين أطفال فيصل، وجثمان الأم لمعرفة سبب الوفاة وكتابة التقرير بذلك وكانت الأم والطفلين الكبار (الفتى والفتاة) قد تجرعا السم من يد الجاني، أما الطفل الأصغر فقد رفض، فقام بإنهاء حياته في ترعة المنصورية.
تصريحات عائلة أطفال فيصل
صرح والد أطفال الجيزة وقال أنه يثق في زوجته ثقة عمياء، ويرفض تماماً كافة التصريحات التي يطلقها البعض على زوجته، والتي صرح بها الجاني أمام جهات التحقيق، كما أن الجد قال بأن الزوجة كانت مثالاً للمرأة الصالحة، وتحرص على أن تعلم أبنائها القرآن والخلق الحسن، ويذكر أن هناك تصريحات تعجبت من اعترافات الجاني لأن الأم كانت تصطحب أطفالها الكبار وهي تعيش مع عشيقها وما زالت متزوجة من والدهم حيث أن تلك التصريحات لا تخضع تماماً للمنطق حيث أن أكبر الأبناء كان يبلغ من العمر 13 عاماً أي أنه يعرف كل شيء وليس طفلاً مغيباً. تحكم عقله براءة الأطفال، وتصريحات عائلة الزوج تؤكد أن الأم لا يصدر منهما تلك الأفعال التي صرح بها الجاني أمام النيابة.









