إحالة أوراقهم لفضيلة المفتي.. تفاصيل قضية الطفل القربان لفتح المقابر الأثرية
تم تحويل أوراق المتهمين الثلاثة في قضية الطفل القربان إلى فضيلة المفتي، حيث استدرجوا الطفل وتخلصوا منه في طقوس لفتح المقابل الأثرية، ونهب آثار الدولة، وقاموا بقتله، والتمثيل بجثمانه في اعتقاد منهم بأن هذا الطفل القربان سيفتح لهم باب الحصول على الآثار والكنوز، والجميع في انتظار رأي فضيلة مفتي الديار المصرية في حق المتهمين.
الطفل القربان
5 متهمين تناوبوا على استدراج طفل من أجل أن يكون قرباناً يقدمونه للمنقبين عن الآثار المصرية والراغبين في فتح مقبرة للحصول على الكنوز منها، حيث قاموا بقتل طفل القربان، وفصل الرأس عن الجسد، وأيضاً بتر الكفين، وفي واقعة شهد لها الجميع بالبشاعة، وعدم وجود أي معرفة لا بأخلاق ولا قيم، ولا دين، حيث أن الجناة اتبعوا أهواءهم التي رسخها الشيطان فيهم من أجل سفك الدماء، سعياً للمال، ونهب ثروات مصر والسرقة دون وجه حق.
إحالة 5 متهمين إلى محكمة الجنايات
بعد واقعة الطفل القربان، تم القبض على الجناة ويبلغ عددهم 5 متهمين من بينهم 3 أشقاء، وتم التحقيق معهم في محكمة الجنايات وتم توجيه لهم تهمة خطف طفل، والتخلص منه، من أجل أعمال سحرية لفتح المقابر الأثرية، في أسيوط، وتحديداً مركز البداري.
استخدام الكف في الأعمال السحرية
حسب معتقدات هؤلاء فإن استخدام أجزاء من جسد الطفل القربان مثل كفيه يتيح لهم فتح المقابر المغلقة بتعويذات وضعها المصريون القدماء على أبوابها، ومن أجل ذلك أقدموا على ما فعلوه من أفعال إجرامية، ووجهت المحكمة التهم لكل من:
'مدحت.ع.أ' (19 عاماً، طالب)، وشقيقيه 'مصطفى.ع.أ' (15 عاماً، طالب)، و'محمود.ع.أ' (22 عاماً، فلاح) - قتلوا الطفل المجني عليه 'محمد.ع.أ' ووجهت لهم تهمة القتل عمداً مع سبق الإصرار، وكان الدافع وراء جريمتهم هو الحصول على كفيه تحديداً، لاستخدامهما في أعمال السحر.
يذكر أن تفاصيل الواقعة كانت في صد الطفل، ومتابعته، وانتهزوا لحظة لهوه في اللعب، وقاموا باستدراجه، وخطفه، والقيام بفعلتهم الإجرامية في حظيرة مواشي، حيث شلوا حركته وقاموا بفعلتهم من أجل الحصول على كفيه.









