الفيب والسجائر الإلكترونية.. تحذيرات من خبراء الصحة تؤكد أنها ليست بديلاً للسجائر العادية
من المعروف أن أي دخان فيه ضرر ولكن هناك من يظن أن أجهزة الفيب أو السجائر الإلكترونية ربما تكون أقل ضرراً من السجائر والنيكوتين، ولكن هناك دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد أكدت أن الفيب ليس كما يزعم البعض بل إنه خطر كبير.
أجهزة الفيب والسجائر الإلكترونية
هناك من يعتمد على أجهزة الفيب أو السجائر الإلكترونية كبديل أوفر، وأرخص، وأأمن من السجائر العادية، ويذكر أن هناك دراسات أثبتت أن للفيب تأثيراً وأضراراً كبيرة على الجسم، أبرزها أنها تحتوي على ستة أنواع سموم جديدة موجودة في الزيوت المستخدمة فيها تهدد الرئة والجهاز التنفسي.
أضرار الفيب
من ضمن الأضرار أيضاً التي تصيب متعاطي الفيب وأجهزة السجائر أو الشيشة الإلكترونية، منها:
الإضرار بأنسجة وخلايا الرئة، مما يجعلها عرضة للإجهاد، وتظهر المضاعفات الصحية السلبية على متعاطي الفيب، ظناً منه أنه يحافظ على صحته من السجائر، وينتهي به الأمر بضمور في جدران الرئة، وتأثر الجهاز التنفسي والإلحاق بمثلها من الأمراض فيه، مما يجعل حياة الشخص مهددة.
الرصاص
تحتوي أجهزة الفيب على نسبة عالية من الرصاص مما يجعلها خطراً على صحة الإنسان إذا أفرط في تعاطيها، وتظل أجهزة الجسم الحيوية مثل القلب، والرئة، والمخ تحت تهديد ارتفاع نسبة الرصاص في الدم.
مناشدة للرقابة الصحية
بسبب الأضرار التي صدقت عليها منظمة الصحة العالمية، والهيئات الرقابية لأجهزة الفيب، فإن هناك مناشدة عالمية لجميع متعاطي الفيب خاصة وأن تلك الفترة شهدت ظهور عدد من الشركات تنتج الزيوت ذات الأطعمة والنكهات الجذابة، وهناك توجيه للتوقف عن تلك العادة، التي تضر الجسم والصحة، وتسبب الوفاة بشكل أسرع بل وأخطر من التدخين العادي.
100 مليون مدخن
حسب أحدث الإحصاءات فإن هناك أكثر من 100 مليون متعاطٍ لأجهزة الفيب والسجائر الإلكترونية حول العالم، وترتفع نسبة المستخدمين لتلك الأجهزة، حيث أن المرض يسير في منحنى متصاعد، وتزداد الأمراض الصدرية، والقلبية، والجلطات والسكتات الدماغية فيمن هم بسن صغير، والشباب وأيضاً المراهقين حيث أن الفيب سهلة الحمل، ولا يظهر لها رائحة نفاذة مثل السجائر تجعل البالغين والآباء يلتفتون لما يتعاطاه الصغار في السن.









