تفاصيل جديدة في جريمة الإسماعيلية.. الضحية تعرض للاعتداء من زميل أخر له داخل منزل مجاور للمدرسة
شهدت محافظة الإسماعيلية واحدة من أبشع الجرائم في مصر: أقدم طالب على قتل زميله في الفصل بطريقة وحشية، وتقطيع جسده الى 6 أجزاء وأكل جزء من جثمانه وقد أحدثت هذه الحادثة صدمةً عميقةً في الرأي العام، محليًا ودوليًا.
تفاصيل جديدة في جريمة الإسماعيلية

وأفاد المتهم بأن الضحية تعرض لاعتداء من زميل له يُدعى إسماعيل في منزل تحت الإنشاء بالقرب من المدرسة وأوضح أن إسماعيل أخبر زملاءه بما حدث، مما أدى إلى مضايقات وسخرية، مما فاقم التوترات بين الطرفين قبل وقوع الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن الجريمة نابعة من خلاف شخصي بين المتهم والضحية فقد تعرض الضحية للاعتداء في المدرسة، مما أثار سخرية متكررة من زملائه.
وتطور الموقف إلى مواجهة بين المتهم والضحية في منزل تحت الإنشاء بالقرب من المدرسة، حيث كانا يشاهدان مقطع فيديو معًا عبر الهاتف.
ووفقًا لاعترافات المتهم خلال التحقيقات بدأ الخلاف لفظيًا قبل أن يتحول إلى شجار جسدي. ضرب الضحية بمطرقة على الجانب الأيسر من رقبته مما أدى إلى وفاته رغم محاولاته الفاشلة لإنقاذه.
بعد ذلك، شرع المتهم من مسلسل أمريكي شاهده كيف يتخلص من الجثة قطّعها ووضع بعض أجزائها في الفريزر ليطبخه لاحقًا، وأخفى الباقي في أماكن مُختلفة بالإسماعيلية، منها مبانٍى مهجورة وحديقة ومحطات وقود. استخدم أكياسًا بلاستيكية وحجارة لتغطية الأجزاء، وترك بعضها مكشوفًا جزئيًا لردع المارة بسبب الرائحة الكريهة.
أفاد المتهم أنه حاول إخفاء الواقعة عن عائلته، مُخبرًا والده وإخوته أنه مجرد مُشاجرة بسيطة. إلا أن الشرطة كشفت جميع تفاصيل الجريمة، ودلّهم المتهم عن مواقع الأجزاء المختلفة للجثة بعد يومين من ارتكابها.
وتواصل قوات الأمن بالإسماعيلية تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة وتقديم المتهم للعدالة، حفاظًا على السلامة العامة ومنعًا لتكرار مثل هذه الجرائم المُروعة التي تُهدد القيم والمجتمع.









