نجيب ساويرس يكشف حقيقة تبرعه بمليار جنيه لمساعدة الفقراء .. العطاء لا يحتاج إعلان

نجيب ساويرس يكشف
نجيب ساويرس يكشف حقيقة تبرعه بمليار جنيه لمساعدة الفقراء

نجيب ساويرس .. انتشرت خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء مثيرة للجدل تزعم أن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تبرع بمبلغ مليار جنيه مصري لصالح المحتاجين، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة بين رواد المنصات المختلفة، لاسيما مع الشعبية الواسعة التي يحظى بها ساويرس في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية داخل مصر وخارجها.

لكن الحقيقة جاءت مغايرة لما تم تداوله، إذ خرج نجيب ساويرس بنفسه عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا) لينفي تمامًا صحة الخبر، مؤكدًا أن ما يُنشر لا يمتّ إلى الواقع بصلة، وأنه لا يعلن أبدًا عن تبرعاته الشخصية، مشددًا على أن كل أنشطته الخيرية تتم فقط من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
 


نجيب ساويرس يرد على الشائعة ويوضح موقفه من العمل الخيري



ردّ نجيب ساويرس جاء سريعًا وواضحًا بعدما وجه له أحد المتابعين سؤالًا مباشرًا قال فيه: "يا باشمهندس، فعلًا حضرتك متبرع بمليار جنيه للمحتاجين؟"، ليجيب ساويرس بحسم قائلاً: "كذب! أنا أعمل فقط من خلال مؤسسة ساويرس، والخبر مفبرك، لأنني عمري ما أعلنت عن تبرعاتي للخير."

هذا الرد الصريح من نجيب ساويرس لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور، إذ رأى كثيرون أن ما فعله يعكس شفافيته واحترامه للرأي العام، كما أنه قطع الطريق على أي محاولات لاستغلال اسمه في أخبار مزيفة أو شائعات تفتقر إلى المصداقية.
 


مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.. الذراع الخيرية لعائلة ساويرس



أكد نجيب ساويرس أن كل أعماله الخيرية تتم حصريًا عبر مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، التي أسسها منذ سنوات بالشراكة مع أفراد عائلته لتكون الجهة الرسمية المسؤولة عن تنفيذ مشروعاتهم التنموية والخيرية في مصر.

وتهدف مؤسسة ساويرس إلى دعم التعليم والصحة وتمكين المرأة والشباب، وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا. وقد نجحت المؤسسة في تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف محافظات الجمهورية، مما جعلها من أبرز مؤسسات المجتمع المدني في مصر.

يُذكر أن نجيب ساويرس لطالما أكد أن فلسفة العمل الخيري بالنسبة له تقوم على الفعل وليس الإعلان، معتبرًا أن التبرع الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي، بل إلى نتائج ملموسة تنعكس على حياة الناس.
 


تفاعل واسع مع رد ساويرس وحملة تضامن إلكترونية



عقب تصريحاته، انهالت التعليقات المؤيدة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث أشاد المتابعون بوضوحه وسرعة استجابته في توضيح الحقائق، مشيرين إلى أنه نموذج لرجل أعمال مسؤول لا يسعى للشهرة من وراء أعماله الخيرية.

ودعا آخرون إلى ضرورة التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، خاصة تلك التي تتعلق بالتبرعات والمساعدات، حتى لا تؤدي إلى تشويه سمعة الأشخاص أو تضليل الرأي العام.

كما لفت البعض إلى أن تكرار نشر أخبار كاذبة عن ساويرس يعكس رغبة البعض في استغلال اسمه المعروف لجذب التفاعل على المنصات الرقمية، في حين أبدى آخرون إعجابهم بالمبادرات الحقيقية التي تقوم بها مؤسسة ساويرس في دعم التعليم ومساعدة الفئات المهمشة دون أي ضجة إعلامية.
 


نجيب ساويرس: العطاء الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان



في ختام الجدل، أعاد نجيب ساويرس التأكيد على أن العمل الخيري بالنسبة له ولأسرته هو التزام دائم وليس حملة مؤقتة، مشددًا على أن ما يُنشر من أخبار مفبركة لن يثنيه عن مواصلة جهوده لخدمة المجتمع المصري من خلال مؤسسة ساويرس.

وقال ساويرس إن العطاء الحقيقي لا يُقاس بالمبالغ المُعلنة، بل بالأثر الإنساني والاجتماعي الذي يتركه في حياة الآخرين، وهو ما تسعى إليه المؤسسة عبر برامجها المستمرة في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.

 



تؤكد واقعة نفي نجيب ساويرس لخبر تبرعه بمليار جنيه على أهمية تحري الدقة في تداول الأخبار، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة مثل ساويرس. وتبرز هذه الحادثة الدور الذي تلعبه مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في تنفيذ أعمال الخير بشكل منظم وشفاف بعيدًا عن الأضواء. إن ساويرس، بما يمتلكه من خبرة ومسؤولية مجتمعية، يظل واحدًا من أبرز رجال الأعمال في مصر الذين يجمعون بين النجاح الاقتصادي والعمل الإنساني الحقيقي.


 

          
تم نسخ الرابط