ترامب يهدد بإرسال قوات وشن ضربات جوية في نيجيريا.. والأخيرة ترفض التدخل وتهديد السيادة

ترامب
ترامب

 

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة بشأن الأوضاع الأمنية في نيجيريا، إذ لمح إلى إمكانية التدخل العسكري المباشر سواء عبر إرسال قوات أمريكية إلى الميدان أو تنفيذ ضربات جوية محددة الأهداف، في حال لم تتحرك الحكومة النيجيرية لوقف الاعتداءات ضد المسيحيين ، وذلك على حد وصف الرئيس الامريكي.

ماذا يحدث بين ترامب ونيجيريا؟

وقال الرئيس الأمريكي، في حديثه لوسائل إعلام بالساعات الماضية، إنه أصدر بالفعل توجيهات عاجلة للبنتاغون والقيادات العسكرية لإعداد خطط ميدانية وخيارات استراتيجية متعددة تحسبًا لأي تطورات، مشددًا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار أعمال قتل المسيحيين.

رد الحكومة النيجيرية

وفي أول رد رسمي من الحكومة النيجيرية، فقد رفضت بشدة أي تدخل خارجي أو عمليات أحادية داخل أراضيها، مؤكدة أن الأمن الوطني شأن سيادي لا يقبل المساس،  وأوضحت أن المشهد الأمني في نيجيريا معقد، إذ تتداخل فيه عوامل قبلية ودينية وسياسية تقف وراء تصاعد أعمال العنف في مناطق مختلفة، وشددت على أن الحل يكمن في التعاون الدولي القائم على احترام السيادة الوطنية وتبادل المعلومات الأمنية، دون أي إجراءات قد تعتبر تهديدًا لاستقلالها أو سيطرتها على أراضيها.

بداية الازمة

ونشر ترامب تصريحاته على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، معلنًا أنه طلب من وزارة الدفاع الأميركية إعداد خطة لعملية عسكرية محتملة، وذلك بعد يوم واحد فقط من تحذيره من أن المسيحية تواجه خطر الإبادة في نيجيريا.

صراع ترامب مع نيجيريا


وقال ترامب في منشوره: “إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، فإن الولايات المتحدة ستوقف فورًا جميع المساعدات المقدمة إليها، وربما تتحرك عسكريًا للقضاء على الإرهابيين الذين يرتكبون هذه الفظائع”.

وأضاف ترامب أن ما أسماه بوزارة الحرب تلقت توجيهًا بالاستعداد لأي تدخل محتمل، واختتم منشوره بعبارة تهديد صريحة: “تحذير... من الأفضل للحكومة النيجيرية أن تتحرك بسرعة”.

 

ترامب يهدد بإرسال قوات وشن ضربات جوية في نيجيريا.. والأخيرة ترفض التدخل وتهديد السيادة
          
تم نسخ الرابط