أستاذ مخ وأعصاب يقيم الحالة الصحيه لإسماعيل الليثي.. 15يوم تحت الملاحظة وأجهزة التنفس

إسماعيل الليثي
إسماعيل الليثي

لا تزال صحة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي مصدر قلق بالغ لدى الجمهور والأوساط الفنية، بعد تعرضه لحادث خطير استدعى دخوله المستشفى في حالة حرجة والدعاء له بالشفاء، أصدر الدكتور إبراهيم شمحوط أستاذ جراحة المخ والأعصاب وأحد خبراء جراحة المخ والأعصاب بيانًا طبيًا يستعرض آخر المستجدات حول حالة المطرب وأكد أن حالته لا تزال حساسة وخطيرة، وتتطلب متابعة مستمرة قبل تحديد ما إذا كان تجاوز مرحلة الخطر ام لا.


كدمات في المخ ووضع على جهاز التنفس الصناعي

 إسماعيل الليثي

وأوضح الدكتور إبراهيم شمحوط أن المطرب يعاني من كدمات دماغية، وهي إصابات تتطلب عناية فائقة ومراقبة مستمرة. وأوضح أن الليثي يخضع حاليًا  جهاز تنفس صناعي في الوقت الحالي، وذلك لتقييم قدرته على التنفس الطبيعي لاحقًا.


وأضاف أن الفحوصات الطبية الأولية تشير إلى أن حالته "مستقرة نسبيًا"، إلا أن التقييم الدقيق لتقدمه يتطلب انفصاله عن جهاز التنفس لتقييم قدرته على التنفس بشكل مستقل ومدى تحسن حالته العصبية.


مرحلة الغيبوبة ومؤشرات التحسن المحتملة

أوضح أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن غيبوبة الفنان قد تستمر من أسبوع إلى أسبوعين، حسب طبيعة الإصابة واستجابة جسمه للعلاج.

وأكد أن بعض المرضى يستعيدون وعيهم تدريجيًا، لكن هذا يتطلب وقتًا وصبرًا. وأوضح أن التعافي لا يكون فوريًا، إلا في الحالات الخفيفة التي لا تتطلب في البداية تنفسًا صناعيًا.

تقييم الحالة الصحية بعد فصل جهاز التنفس الصناعي


أكد الدكتور شمحوت أن الأطباء لا يستطيعون وضع تشخيص دقيق إلا بعد فصل إسماعيل الليثي عن التنفس الصناعي. وأوضح أن هذه الخطوة بالغة الأهمية لتقييم استقرار حالته العصيبة.

كما أشار إلى أن سرعة نقله من موقع الحادث إلى المستشفى كان لها دور حاسم في تطور حالته، فكل دقيقة كانت ثمينة في تقليل المضاعفات.

وبناءً على آخر التصريحات الطبية، لا تزال صحة الفنان إسماعيل الليثي خطيرة ولكنها مستقرة، ومن المأمول أن تتحسن خلال الأيام القادمة. وينتظر الجمهور المصري والعربي بفارغ الصبر شفاء الفنان، لتعود الفرحة من جديد إلى الساحة الفنية المحرومة من صوته الحبيب.

          
تم نسخ الرابط