ياسر جلال يعتذر رسميًا عن تصريحاته في مهرجان وهران ويقر بعدم دقة رواية والده "فيديو"
نشر الفنان ياسر جلال فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، أوضح من خلاله ملابسات الجدل الذي تصاعد خلال الأيام الماضية على خلفية تصريح أدلى به أثناء مشاركته في مهرجان وهران الدولي بالجزائر، وهو التصريح الذي أثار ردود فعل واسعة وانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بداعي عدم دقة المعلومات التي سردها خلال لحظة تكريمه.
تصريحات ياسر جلال
وقال ياسر جلال في الفيديو: “أنا من كام يوم قولت كلام في مهرجان وهران بالجزائر، قولت إن والدي حكالي زمان أن بعد حرب 67 كان في إشاعة إن إسرائيل هتعمل إنزال بميدان التحرير للقيام بأعمال تخريبية، وقولت إن الجزائر بعتوا وفد علشان تحمي المواطنين المصريين”.
فيديو ياسر جلال
وتابع موضحًا خلفية ما ذكره قائلاً: “وطبعا أنا والدي اللي حكالي الكلام ده في الفترة دي بعد حرب 67 كان في حرب شائعات كبيرة، الشائعات كانت من هنا وهنا وارد يكون والدي اختلط عليه الأمر والموضوع لم يكن دقيقا بالنسبة له”.
وأشار ياسر جلال إلى أنه تراجع عن التصريح بعد مراجعة المصادر المتخصصة: “ولكن امبارح لما شوفت على الفضائيات بعض السادة المحترمين المتخصصين قالوا إن المعلومة دي خطأ ولذلك بعتذر عن الكلام اللي قولته، وربنا أعلم بنيتي أنا كان قصدي إيه بالكلام ده، أنا كان قصدي إن أنا نقرب من بعض فالفنان يكون سفير لبلده فكان قصدي إني أقرب المشاعر ما بين مصر والجزائر وأنا بعتذر للناس اللي اضايقت من التصريح ده وفخور إن كل الناس غيورة على مصر وجيش مصر وحقكوا عليا أنا آسف”.
اعتذار ياسر جلال
كما شدد على أن ما رواه لم يكن منسوبًا لجهة رسمية، وإنما نقله عن والده في طفولته، قائلاً: “وأنا قلت إن والدي اللي حكالي لا قلت مسئول حكالي ولا حاجة دي حاجة سمعتها عن والدي وأنا صغير وحبيت أقولها في مناسبة بس واضح إن أنا أخطأت وبعتذر حقكوا عليا”.
ويأتي بيان الاعتذار هذا في محاولة منه لتهدئة حدة الجدل وإعادة التأكيد على احترامه الكامل للمؤسسات المصرية وتاريخها، وأيضًا حرصه على العلاقات الودية بين الشعبين المصري والجزائري.









