حقيقة القبض على صاحب فيديو تلاوة القرآن بالمتحف المصري الكبير وشقيقه يكشف تفاصيل الواقعة
أثار مقطع فيديو متداولة بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، يوثق لحظة قيام شخص بتلاوة القرآن الكريم في المتحف المصري الكبير، حالة ضجة عارمة بين المصريين، وسط انتشار أنباء تزعم انه تم القبض على صاحب أحمد السمالوسي صاحب الفيديو، إلا أنه لم يصدر اي بيان رسمي من وزارة الداخلية أو من الجهات الامنية بخصوص هذا الامر.
شاب بتلو القرآن بالمتحف المصري الكبير
ووثق مقطع الفيديو مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا، يظهر فيه شاب يقف أمام مجموعة من التماثيل الفرعونية داخل المتحف المصري الكبير، ويتلو آيات من القرآن الكريم، وسط دهشة الزوار والعاملين بالمتحف.
تفاصيل الواقعة
محمد السمالوسي، شقيق المنشد أحمد السمالوسي الذي ظهر في الفيديو، كشف في تصريحات صحفية تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الفيديو تم تصويره الخميس الماضي دون أي إعداد مسبق أو ترتيب، نافياً تمامًا ما تردد عن محاولة لجذب الانتباه أو "الترند".
وأشار محمد إلى أن العائلة كانت في زيارة للمتحف قبل موعد عملهم في مدينة السادس من أكتوبر، للتقاط بعض الصور التذكارية والاستمتاع بالمعروضات، خاصة وأن شقيقه كان يعمل على تحضير أنشودة عن مصر يظهر فيها التراث المصري.
وأضاف: "بمجرد أن وصلنا إلى المتحف التقط أخي بعض الصور التذكارية مع الآثار الموجودة هناك ونشرها بعد ذلك على صفحته على 'فيسبوك' كنوع من الفخر بكنوز بلده، وبمجرد أن شاهده الناس، طلبوا منه قراءة القرآن خاصة وأنه شخصية شهيرة وله فيديوهات يتلو فيها القرآن الكريم وبعض الأناشيد ويشاهدها الملايين عبر المنصات الخاصة به".

تفاصيل ما حدث داخل المتحف
أوضح محمد السمالوسي أن شقيقه أحمد رفض في البداية تسجيل الفيديو، مؤكدًا أن السبب كان التزامه بقوانين المتحف التي تمنع التصوير، إلا أن الحاضرين طمأنوه بأن التصوير مسموح للجميع. ومع تكرار طلب الزوار، قرر أحمد المضي قدمًا في تسجيل الفيديو، بهدف إبراز جمال الآثار المصرية وإظهار فخره بالتراث الوطني.
وأضاف محمد أن الآيات التي تلاها أحمد في الفيديو، والمتعلقة بقصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون، لم تكن من اختياره الشخصي، بل جاءت استجابة لطلب الحضور، وهو ما دفعه لتلاوتها على الفور، ليحقق الفيديو انتشارًا واسعًا بين متابعيه.
وتابع شقيق المنشد قائلاً: "الفيديو طبيعي ولا يحمل أي رسالة سلبية كما أُشيع، ولم نقصد التشويه أو الإيحاء بأي شيء، وشقيقي يبلغ من العمر 20 عامًا، ولا تربطه أي صلة بالتيارات السلفية، وصفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي خالية تمامًا من أي محتوى مشابه، وحتى الآن لا نفهم سبب كل هذه الضجة حوله".









