البلوجر أمنية حجازي زوجة عبدالله رشدي تكشف تفاصيل إنكاره لابنته.. كان هيخرجني من الملة

أمنية حجازي
أمنية حجازي

كشفت البلوجر أمنية حجازي عن تأثير طلاقها من الداعية عبد الله رشدي على صحتها النفسية، مؤكدةً أنها تمر بمرحلة صعبة وتحتاج إلى وقت للتعافي قبل التفكير في الزواج مرة أخرى.

صرحت البلوجر أمنية حجازي : "بعد تجربة زواجي من عبد الله رشدي، ما زلت أعاني من مشاكل نفسية يجب أن أعالجها قبل حتى التفكير في الزواج مرة أخرى، حتى لا أؤذي نفسي أو زوجي أو ابنتي. كل شخص يحتاج إلى وقت للتعافي من محنته، وأنا الآن تعبانة ومكسورة".

وأضافت: "أكثر ما آلمني هو إن اتخاض في عرضي وهو مردش صمته سبب لي ألمًا. كنت أرغب في انفصال بأدب؛ لم أكن أريد أن تُشوه صورته، ولا حد يشوفه بشكل وحش لأنه والد ابنتي".

واختتمت حديثها معربةً عن أملها في تجاوز هذه المحنة: "أعاني معاناةً شديدة، وكل ما أتمناه هو الشفاء والخروج من هذه المحنه".

أمنية حجازي: كان والدي يعتبر عبد الله رشدي راجل دين

ياسمين الخطيب - عبدالله رشدي

قالت أمنية: "وافق والدي على الزواج منه لأنه رآه رجلًا تقيًا. كنا نثق به، لكنه خان تلك الثقة. حتى وقت قريب، كان والدي رحيمًا به وصعبان عليه الطفلة الصغيرة. لم يكن يريد الطلاق، لكن عندما علم أنني عرضت عليه الصلح ورفضه، غير رأيه من ناحيته.

وأضافت أنها قررت التحدث علنًا بعد أن شعرت بالخيانة من الرجل الذي اعتبرته قدوة دينية، مطالبة عبد الله رشدي بالاعتراف بابنته منها.


كان هيخرجني من الملة

 

وظهرت البلوجر أمنية حجازي حيث تحدثت عن تفاصيل زواجها من الداعية عبد الله رشدي، موضحةً أنها أرادت ببساطة توضيح الأمور بعد الشائعات العديدة التي انتشرت عنها.

صرّحت أمنية: "عبد الله رشدي مش صاحب فضل عليّ في ارتدائي الحجاب. اتبعتُ تعاليمه وفكّرتُ في ارتداء الخمار. ثم بدأتُ بدراسة علم شرعي وأفكر في النقاب،". سألته إن كان النقاب فرض ولا سنة، فأجاب: "أجد ملابسك محترمة". وهكذا بدأ حديثنا.

وأضافت: "في مايو، طلب رقم والدي ليتقدم لخطبتي. ومفيش بينا أي تعارف، فتقدم لي رسميًا زواجي  صالونات. بعد أربعة أيام فقط من الخطوبة، كتبنا الكتاب،. وكان في القسيمة مكتوب أنه أعزب، مع أنني كنت أعرف أنه سبق وتزوج واحدة قبلي وطلقها".

وأضافت: "كان الزواج رسميًا، وعائلتي كانت تعلم، لكنني لم أُرد أن تُكشف حياتي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فترة، بدأت أتلقى رسائل من حسابات مجهولة، واكتشفت أن النساء يتحدثن عني وبيخوضوا في عرضي، وعملت محضر لكن هو طلب مني أتنازل عنه".


صرحت أمنية أن أكثر ما آلمني هو صمت عبد الله رشدي أمام الهجمات التي تعرضت لها: "لم يكن كلام الناس هو ما آلمني أكثر، بل صمته. كان عليه أن يحميني أكثر، لكنه لم يُرِد أن يعلم أحد أنه تزوج مرة أخرى ليبقى في نظرهم، الزوج المخلص لزوجته الراحلة".

وأضافت: "تزوجته رغم اعتراض والدي لأنه يكبرني بأربعة عشر عامًا، لكنني كنت أعتقد أنه شيخ وأنه سيساعدني على التمسك بمعتقداتي. لكن التجربة كانت صعبة للغاية، وكان هيخرجني من ملتي".

          
تم نسخ الرابط