تفاصيل فيديو العروسة المتوترة التي أثارت الجدل واعترافات زملائها في العمل وشقيقها

الحقيقة وراء فيديو
الحقيقة وراء فيديو العروسة المتوترة

انتشر فيديو العروسة المتوترة الذي أثار الجدل في الفترة الماضية؛ حيث ظهرت الكثير من التكهنات حول السبب وراء ذلك التصرف الذي ظهر على العروسة حيث كانت ترتعش وتبكي وتنظر في شرود وكأنها تبحث عن شخص ما لا تجده.


الحقيقة وراء فيديو العروسة المتوترة

نحن نتحرى بدورنا كمحررين صحفيين يبحثون دائمًا عن الحقيقة، وتحدثنا مع زميلات العروسة المتوترة "رحمة طارق" والتي تعمل مُعلمة، وتأكدنا من أن السبب وراء دموعها التي انهمرت في الفيديو، وكانت ترتعش فيه، أنها كانت تفتقد وجود أمها، حيث أنها يتيمة الأم، وكانت تتمنى أنها لو كانت على قيد الحياة تجدها عروسة مع من اختاره قلبها.

 

تصريحات زميلات العروسة المتوترة رحمة طارق


الغريب أن هناك تعليقات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصحابها يتحدثون بثقة أن العروسة مجبرة على الزواج، أو أن هناك أمر ما يجعلها حزينة، وأن أهلها هم من يضغطون عليها من أجل الموافقة على العريس، ولكننا بعد أن تحرينا حجم الأمر وجدنا فيديو آخر للعروسة وهي ترقص على أنغام الموسيقى مبتهجة مع عريسها، مما يؤكد أن كل تلك التكهنات لا أساس لها من الصحة، وهذا الحديث يؤكد أن هناك من يرغب في صناعة الحدث، أو يختلقون سيناريو وحوار غير صحيح، فقط من أجل إثارة الجدل وحصد التفاعل، والمشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من الترند حتى وإن تطلب ذلك ابتكار مواقف، وتأليف قصص، والأمر يعود فقط أن العروسة المتوترة كما يطلق عليها الإعلام كانت حزينة بسبب وفاة والدتها، وكانت تتمنى أن تكون موجودة معها في فرحة عمرها.

 

ردود الأفعال


بعد انتشار فيديو العروسة المتوترة، كانت هناك الكثير من ردود الأفعال لدرجة أن هناك من لصق موسيقى حزينة، منها العزف على وجه التحديد، من أجل خلق جو من الحزن والكآبة لكل من يرى الفيديو لكي يتعاطف مع العروس بوضع "أحزنني" أو كتابة تعليقات تعبر عن العواطف والمشاعر الحزينة، على الرغم من أن الأمر لا يتطلب كل ذلك حيث أن الموقف التقطته الكاميرات لعروسة حزينة على وفاة والدتها، ويذكر أن أزمة التصوير في الأفراح تسبب الكثير من المشكلات ويجب أن يحذر الأهالي من المصورين وما ينشرونه من مقاطع الفرح.
 

          
تم نسخ الرابط