زوج ينهي حياة زوجته بدم بارد ثم شغل التكييف لإخفاء الجريمة في جسر السويس
جريمة جسر السويس .. في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها حي جسر السويس خلال الفترة الأخيرة، تحولت حياة سيدة ثلاثينية تُدعى "رانيا" إلى مأساة مأساوية بعد زواج لم يدم أكثر من ثلاثة أشهر، انتهى بجريمة قتل مروعة داخل شقتها في منطقة جسر السويس شرق القاهرة.
القصة بدأت بحلم امرأة تبحث عن بداية جديدة بعد سنوات من المعاناة، لكنها انتهت بفاجعة هزت الشارع المصري، وأثارت حالة من الغضب والحزن بين الأهالي وسكان جسر السويس الذين استيقظوا على تفاصيل مأساوية لا تُصدق.
بداية الحلم في جسر السويس.. زواج جديد ونهاية مأساوية
كانت رانيا أمًّا لطفلين من زواج سابق، وحلمت بأن يكون زواجها الثاني بداية جديدة تعيد لها الأمان والاستقرار، فتعرفت على شاب ادّعى أنه رجل أعمال ناجح يعيش في جسر السويس، فأعطته الثقة وتزوجته على أمل أن تجد معه السكينة التي فقدتها.
لكن لم يمضِ سوى ثلاثة أشهر حتى تبدّد الحلم الجميل، بعد أن اكتشفت أن زوجها ليس كما ادّعى، بل نصّاب محترف، وله علاقات نسائية متعددة، بحسب ما أكدته شقيقتها في التحقيقات.
تفاصيل الجريمة المروعة داخل شقة جسر السويس
في يوم الحادث، حاولت شقيقة رانيا الاتصال بها أكثر من مرة دون جدوى. ظنّت في البداية أنها مشغولة، لكن مع مرور الساعات زاد القلق. وعند حلول المساء، قررت الذهاب إلى شقة شقيقتها في جسر السويس، برفقة أحد أقاربها، لتكتشف الكارثة الكبرى.
بعد كسر الباب، كانت الصدمة مروعة: جثمان "رانيا" ملقى على الأرض ومغطى ببطانية، بينما يعمل جهاز التكييف في محاولة لإخفاء الرائحة الناتجة عن الجريمة. المشهد كان صادمًا، خاصة أن باب الشقة كان مغلقًا من الداخل، مما زاد من غموض الواقعة في البداية.
كاميرات جسر السويس تكشف الحقيقة والزوج في دائرة الاتهام
سرعان ما فُحصت كاميرات المراقبة المثبتة في محيط العقار بمنطقة جسر السويس، لتكشف اللغز الكبير. أظهرت التسجيلات أن الزوج غادر الشقة بعد الجريمة بساعتين فقط، وكان يرتدي ملابس ملطخة بالدماء.
التحريات الأولية أكدت أن مشادة كلامية عنيفة نشبت بين الزوجين بعد أن واجهته رانيا بأكاذيبه وأعمال النصب التي يقوم بها، وانتهى الأمر بجريمة قتل بشعة داخل شقة جسر السويس.
أجهزة الأمن تلاحق القاتل الهارب والتحقيقات تكشف تفاصيل جديدة
قوات الأمن في جسر السويس تواصل جهودها المكثفة للقبض على المتهم الهارب، بينما تباشر النيابة العامة التحقيق في الجريمة المروعة التي هزّت الرأي العام.
وأكدت مصادر أمنية أن فريق البحث يعمل على تتبع تحركات الزوج منذ مغادرته الشقة، مع تحليل اتصالاته وأماكن تواجده المحتملة داخل وخارج نطاق جسر السويس.

غضب شعبي واسع في جسر السويس بعد الجريمة
أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستنكار بين سكان جسر السويس الذين عبّروا عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، مطالبين بسرعة القصاص من الجاني. وانتشرت التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تندد بما وصفوه بـ"جريمة غدر لا إنسانية"، ودعوات لإعادة النظر في إجراءات الزواج السريع والتحقق من خلفيات الأزواج الجدد.














