رد فعل يثير الجدل

صاحبة تريند مكياج تماثيل المتحف المصري الكبير ترد وتكشف تفاصيل ما حدث

مكياج تماثيل المتحف
مكياج تماثيل المتحف المصري الكبير

أثارت واقعة مكياج تماثيل المتحف المصري الكبير موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع مصور لفتاة تُدعى سارة ظهرت وهي تطبّق مكياجًا أمام تماثيل أثرية داخل المتحف، في مشهد وصفه البعض بأنه غير لائق.

ومع تصاعد الانتقادات، خرجت صاحبة الفيديو عن صمتها لتكشف تفاصيل ما حدث وتوضح حقيقة ما جرى داخل المتحف المصري الكبير.

صاحبة التريند تكشف الحقيقة

قالت سارة، خريجة كلية الآثار بجامعة المنصورة، إنها فوجئت بتداول الفيديو على نطاق واسع ووصفه بأنه إساءة للآثار المصرية، مؤكدة أن الفيديو فُهم بطريقة خاطئة تمامًا، مضيفة:

"الناس شافت الفيديو من زاوية غلط، كنت بعيدة جدًا عن التماثيل الأثرية، ومفيش أي ضرر حصل، ولا لمست أي قطعة أثرية".

وأوضحت أنها كانت تقوم بتصوير فيديو عادي مثل مئات الزوار، ولم يكن الهدف منه السخرية أو التقليل من قيمة المكان، مشيرة إلى أن المتحف كان مزدحمًا بالزوار الذين كانوا يصورون مقاطع تيك توك مماثلة.

سارة: أنا خريجة آثار وبفتخر بالمتحف

وأضافت صاحبة الفيديو:

"أنا خريجة كلية الآثار، وبفتخر جدًا بالمتحف المصري الكبير، ده إنجاز مصري نفتخر بيه كلنا، والمكان فعلاً يجنن".

وأشارت إلى أن أسرتها تفهمت الموقف بعد أن أوضحت لهم تفاصيل الفيديو، قائلة:

"بابا قالي لو الفيديو هيعمل مشكلة وضّحي للناس، ولما شرحت له فهم الموضوع تمامًا، محدش من أهلي اعترض".

ردود فعل متباينة على مواقع التواصل

انقسمت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض بعد تداول فيديو مكياج تماثيل المتحف المصري الكبير، حيث رأى البعض أن التصوير أمام التماثيل الأثرية بهذا الشكل يعد تجاوزًا لقواعد احترام الآثار المصرية، في حين دافع آخرون عن صاحبة الفيديو مؤكدين أنها لم تلمس التماثيل ولم تتسبب في أي ضرر.

وطالب عدد من المستخدمين بتشديد الرقابة داخل المتاحف، ومنع التصوير غير المصرح به أو المقاطع التي قد تُسيء لصورة مصر السياحية أمام العالم، فيما اعتبر آخرون أن الأمر لا يستحق كل هذا الجدل.

المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية عالمية

يُعد المتحف المصري الكبير من أكبر المتاحف في العالم المخصصة للحضارة المصرية القديمة، ويضم مجموعة نادرة من آثار توت عنخ آمون ومقتنيات فرعونية فريدة.

ويُنظر إليه باعتباره صرحًا حضاريًا عالميًا يجسد هوية مصر التاريخية، ويجذب ملايين الزوار سنويًا من مختلف أنحاء العالم، ما يجعل أي تصرف داخل أروقته محل اهتمام ومتابعة كبيرة.

ما وراء الخبر:

توضح واقعة مكياج تماثيل المتحف المصري الكبير مدى حساسية التعامل مع المواقع الأثرية في العصر الرقمي، حيث يمكن لمقطع قصير على «تيك توك» أن يتحول إلى قضية رأي عام في ساعات قليلة.

ويشير ذلك إلى ضرورة نشر الوعي الثقافي والسياحي بين الزوار حول ضوابط التصوير داخل المتاحف والأماكن التاريخية، للحفاظ على صورة مصر أمام العالم.

معلومات حول مكياج تماثيل المتحف المصري الكبير:

  • صاحبة الفيديو: سارة، خريجة كلية الآثار بجامعة المنصورة.
  • مكان التصوير: المتحف المصري الكبير.
  • سبب الجدل: تطبيق مكياج أمام تماثيل فرعونية.
  • الموقف الرسمي: لم يصدر بيان رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.
  • رد الفتاة: أكدت أنها لم تلمس التماثيل وأن الفيديو فُهم خطأ.

خلاصة القول:

تؤكد تصريحات صاحبة الفيديو أن ما حدث لم يكن بقصد الإساءة، وأنها كانت تمارس نشاطًا عاديًا داخل المتحف.

لكن تبقى واقعة مكياج تماثيل المتحف المصري الكبير تذكيرًا بأهمية الوعي عند زيارة الأماكن الأثرية، لأن رمزية الحضارة المصرية تستوجب احترامها في كل التفاصيل، حتى لو كان الأمر مجرد فيديو قصير على وسائل التواصل.

          
تم نسخ الرابط