فوز قبطيتين برحلة عمرة بالقرعة .. التفاصيل الكاملة لتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي بعد إعلان الفوز

 فوز قبطيتين برحلة
فوز قبطيتين برحلة عمرة بالقرعة

في لفتة إنسانية تعكس روح التقدير التي تتبناها وزيرة التضامن تجاه العاملين في الميدان، شهدت وزارة التضامن الاجتماعي لحظة استثنائية خلال إعلان نتائج المسح الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، حيث أجرت وزيرة التضامن سحبًا علنيًا بين أعضاء الفريق الميداني لاختيار عشرة فائزين برحلة عمرة مكافأة لهم على دورهم المحوري في إنجاز الحصر.

وجاءت مبادرة وزيرة التضامن تتويجًا لجهود استمرت شهورًا، وشارك فيها مئات من الرائدات الاجتماعيات والفرق الميدانية في مختلف المحافظات، بهدف الوصول إلى بيانات دقيقة وموثوقة حول الحضانات.

 

موقف إنساني يجمع القلوب أمام وزيرة التضامن

 

وخلال فعاليات السحب، تقدمت إحدى الرائدات الاجتماعيات – وهي مسيحية الديانة – بطلب المشاركة في السحب، معربة عن رغبتها في أن تفوز زميلتها المسلمة التي تمنّت زيارة بيت الله الحرام. وفي مفارقة لافتة، سحبت الرائدة اسمًا لسيدة مسيحية أخرى.

وعند هذه اللحظة، تدخلت وزيرة التضامن بقرار إنساني منح زميلتها المسلمة رحلة عمرة إضافية تعبيرًا عن تقديرها للمحبة والاحترام المتبادل بين الفريق، وهو القرار الذي قوبل بتصفيق حار داخل القاعة.

 

مكافآت إضافية بقرار من وزيرة التضامن

 

ولم تتوقف مبادرات وزيرة التضامن عند هذا الحد، إذ قررت منح السيدتين القبطيتين مكافأة مالية تعادل تكلفة العمرة، وذلك تكريمًا لمشاركتهما في الحصر الوطني ولدعمهن لروح التعاون بين أعضاء الفريق.

كما شهدت الفعالية موقفًا آخر، حين طلبت سيدتان من الفائزات برحلة العمرة التبرع بها لوالدتيهما، وهو ما وافقت عليه وزيرة التضامن فورًا تقديرًا لهذه اللفتة العائلية المؤثرة.

رسالة وزيرة التضامن: العمل الميداني حجر الأساس في نجاح خطط الوزارة

 

وشددت وزيرة التضامن خلال المؤتمر على أن الرائدات الاجتماعيات يمثلن خط الدفاع الأول في تنفيذ سياسات الوزارة، مؤكدة أن النجاح الذي حققته عملية الحصر الوطني ما كان ليكتمل دون تفاني فرق العمل المنتشرة في جميع المحافظات.

كما أوضحت وزيرة التضامن أن الوزارة ماضية في دعم العاملين ميدانيًا وتحفيزهم، سواء من خلال التدريب أو التقدير المباشر أو المبادرات الإنسانية التي تعزز الانتماء وروح الفريق.

          
تم نسخ الرابط