وفاة لص بعد سرقته هاتف مديرة منزل في التجمع.. مثال حقيقي لـ سوء الخاتمة

وفاة لص بعد سرقته
وفاة لص بعد سرقته هاتف مديرة منزل في التجمع

نسمع دائمًا عن سوء الخاتمة، والعمل السيئ الذي يختم به صاحبه حياته في الدنيا، وعند قراءتنا لتفاصيل أحداث الواقعة، نجد أن ذلك أفضل مثال يمكن الاستعانة به في الحديث عن سوء الخاتمة، نتعرف على ملابسات واقعة سرقة هاتف مديرة منزل في منطقة التجمع.


سوء الخاتمة.. وفاة لص سرق هاتف نيجيرية في التجمع


توفي لص أثناء هروبه بعد أن خطف هاتف مديرة منزل نيجيرية، في القاهرة الجديدة، وتحديدًا التجمع الخامس، وعند هروبه وهو على متن موتوسيكل، لقي مصرعه في حادث أثناء مطاردة الأهالي له، وخلف الموجودين في منطقة الواقعة أن تلك سوء الخاتمة حيث توفى وهو يقوم بعمل ترفضه كل الأديان وهو السرقة، والتي تعد عملاً مشينًا حيث أن للسارق عقوبة قانونية، وتوابع بشعة حيث يتم وصفه بأنه سيئ السمعة حيث أن جرائمه مخلة بالشرف، لما يسببه من أضرار للضحية حيث يسرق منه شيء تعب وشقي من أجل شرائه، ويأتي هو ليحظى به "على الجاهز".


تفاصيل الواقعة


كانت الفتاة النيجيرية تتجول في الحي الأول بالقاهرة الجديدة، وجاء اللص على متن موتوسيكل، وخطف منها الهاتف، وأخذت تستنجد بالمارة من أجل مساعدتها، وعلى الفور كان هناك أكثر من رجل شهم، تابعوا اللص، إلى أن أصيب في حادث سير أثناء فراره، وتوفى على الفور، وتم تشخيص الوفاة بهبوط حاد في الدورة الدموية.


المشرحة

عرفت الواقعة باسم سوء الخاتمة، كما تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المنصات، وحاليًا الجثمان في المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة من مباحث، وطب شرعي، ونيابة.


ردود الأفعال


بعد تداول تفاصيل الواقعة عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، هناك من وصفها بأنها سوء خاتمة، ويجب أن يتعظ كل من يسلك هذا المسلك المحرم، والذي يعاقب عليه القانون نظرًا للأضرار التي يسببها في المجتمع، وجدير بالذكر أن هناك أشخاصًا يستحلون نهب الدولة، حيث يسرقون المياه، والكهرباء، وأعمدة الإنارة، وغطاء صرف الصحي في الشوارع، والمواسير العامة، وغيرها تحت مبدأ "دي مال حكومة" ولا يعرفون أن جميع المؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية قد حرمت تلك الأفعال، حيث أن عقوبتها لا تختلف تمامًا عن عقوبة سرقة الأفراد، والممتلكات الخاصة.
 

          
تم نسخ الرابط