توضيح رسمي بشأن المتحف

السياحة والآثار تنفي تحويل المتحف المصري بالتحرير لفندق وتؤكد استمراره متحفًا قوميًّا

 المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

المتحف المصري بالتحرير عاد إلى واجهة اهتمامات الجمهور بعد انتشار أنباء تزعم تحويله إلى فندق، وهو ما نفاه تمامًا مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، مؤكدًا أن المتحف سيظل واحدًا من أهم المتاحف القومية في مصر. وأوضح أن عمليات التطوير الجارية تهدف فقط إلى تحسين طرق العرض المتحفي وإضافة مقتنيات جديدة، دون أي تغيير لغرضه أو وظيفته التاريخية.

نفي رسمي لادعاءات تحويل المتحف إلى فندق

أكد مجدي شاكر أن ما يتردد بشأن تحويل المتحف المصري بالتحرير إلى فندق لا يمت للحقيقة بصلة، موضحًا أن المتحف سيظل مؤسسة أثرية علمية وثقافية تمثل قلب القاهرة التاريخية.

وأشار إلى أن التطوير المستمر جزء من خطة الحفاظ على التراث وليس تغيير هوية المبنى أو وظيفته.

أهمية المتحف المصري ومكانته التاريخية

يعتبر المتحف المصري بالتحرير من أهم المتاحف الوطنية في العالم، حيث يضم مجموعات أثرية تمتد من العصور المصرية القديمة وحتى العصر الإسلامي.

ويمثل المتحف محطة رئيسية في برامج السياحة الداخلية والعالمية، ومقصدًا للزوار منذ افتتاحه قبل أكثر من قرن.

وتشكل موقعه في قلب القاهرة عنصرًا مهمًا في هويته التاريخية والمعمارية.

مقتنيات فريدة داخل المتحف المصري بالتحرير

يتفرد المتحف باحتوائه على قطع أثرية نادرة، منها:

  • تمثال الملك خوفو.
  • مقبرة «توية».
  • مكتبة المخازن التي تضم مقتنيات أثرية بالغة الأهمية.

وأوضح شاكر أن التطوير الجديد يساعد على عرض هذه القطع بطريقة أفضل، من خلال تقليل التكدس داخل القاعات وتحسين تجربة الزيارة.

تطوير حديث باستخدام الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي

أشار كبير الأثريين إلى أن خطة تطوير المتحف المصري بالتحرير تشمل إعادة توزيع المعروضات بشكل علمي متطور، بالإضافة إلى إدخال تقنيات حديثة مثل:

  • الواقع الافتراضي (VR).
  • الذكاء الاصطناعي (AI).

وتهدف هذه التقنيات إلى تسهيل التفاعل مع القطع الأثرية وإتاحة تجربة أكثر ثراءً وإبهارًا للزوار المحليين والسائحين.

التطوير بالتوازي مع افتتاح المتحف المصري الكبير

أوضح شاكر أن أعمال التطوير الحالية تتم بالتوازي مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ما يمنح الزوار فرصة لاستكشاف تاريخ مصر بطريقة أكثر تنظيمًا وتدرجًا بين المتحفين.

كما يتيح التطوير تحقيق تكامل بين العرض المتحفي التقليدي بالتحرير والعرض التكنولوجي المتقدم في المتحف الكبير.

ما وراء الخبر

يؤكد نفي وزارة السياحة والآثار شائعة تحويل المتحف المصري بالتحرير إلى فندق مدى الحرص على الحفاظ على هوية المتحف التاريخية.

وتكشف التطويرات الحديثة عن رؤية جديدة تهدف إلى تقديم تجربة زائر متقدمة دون المساس بالمحتوى الثقافي والتراثي للمتحف.

وتظل الشائعات المتداولة جزءًا من موجات الجدل المعتادة التي تحيط بالمشروعات الكبرى في مصر.

معلومات حول المتحف المصري بالتحرير

  • يقع في ميدان التحرير بقلب القاهرة.
  • افتُتح عام 1902 ليكون أول متحف مصري كبير.
  • يضم آلاف القطع من مختلف العصور التاريخية.
  • يخضع حاليًا لتطوير شامل لتحسين العرض المتحفي.
  • يتم إدخال تقنيات تفاعلية حديثة للزوار.

خلاصة القول

إن المتحف المصري بالتحرير يواصل دوره القومي كمؤسسة أثرية عريقة، ولا صحة لما تردد بشأن تحويله إلى فندق. وتأتي أعمال التطوير الحالية ضمن رؤية شاملة لرفع جودة العرض المتحفي، وإتاحة تجربة أكثر تميزًا للزوار، مع الحفاظ الكامل على الهوية التاريخية للمتحف.

          
تم نسخ الرابط