أطعمة يجب تجنبها أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ابرزها السكريات والتوابل
عندما تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا بسهولة قد يصبح الطعام إما حليفًا قيّمًا أو عقبة غير متوقعة للجسم فإن اختياراتك الغذائية تُحدث فرقًا كبيرًا بين التعافي السريع وعدم الراحة المستمرة.
بعض الأطعمة قد تُفاقم الأعراض أو تُؤخر الشفاء، لذا فإن معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها أمرٌ أساسي للشعور بالتحسن بشكل أسرع فإن الحفاظ على نظام غذائي جيد أثناء نزلات البرد أو الإنفلونزا يُمكّن الجسم من الحصول على طاقة كافية للشفاء".
يوصي الخبراء بإعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات، والحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا وتؤكد أن تجنب بعض المنتجات لا يقل أهمية عن اختيارها بحكمة إذًا ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها؟
الإفراط في تناول التوابل

تُعتبر الأطعمة الحارة من بين المجموعات الغذائية التي ينصح الخبراء بالحد منها فأن الإفراط في تناول التوابل قد يُسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي، وقد يُفاقم أعراضًا مثل الإسهال أو مشاكل هضمية أخرى أثناء المرض لذلك فيوصي بتقليل تناول الملح والأطعمة الحارة حتى تتعافى.
الكافيين
يُنصح بتجنب الكافيين خلال هذه الفترة. فبينما قد يصعب التخلي عن قهوتك الصباحية، إلا أن الكافيين قد يُعيق النوم، وهو أمر ضروري لصحة جهاز المناعة والتعافي. كما أشارت إلى أن الكافيين مُدرّ للبول، مما قد يُفاقم الجفاف، وهي مشكلة شائعة عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
الأطعمة الغنية بالدهون
تُعدّ الأطعمة الدهنية وخاصة الدهون المشبعة، من بين الأطعمة التي يجب تجنبها إذ يتطلب هضمها كمية كبيرة من الطاقة والماء، مما قد يُضعف جهاز المناعة. وأضافت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الدهون قد تزيد الالتهاب وتُفاقم أعراضًا مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق.
السكريات
وأخيرًا، يُحذر الخبراء من تناول السكر، الموجود في منتجات مثل الآيس كريم، لأن الأطعمة السكرية قد تزيد الالتهاب مؤقتًا مما يُفاقم أعراضًا مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق، بالإضافة إلى التأثير على الاستجابة المناعية. لذلك، يُنصح بالحد من تناول السكريات المُصنّعة عند المرض.









