واقعة المطعم.. تصريحات صاحب محل وسط البلد أعاد 300 ألف جنيه لصاحبها
واقعة المطعم.. تُعد واقعة المطعم موقفا يُحتذى به للجميع، وصاحبها أصبح نموذجًا مشرفًا للأجيال، يجب أن يفخر بنفسه، ونفخر جميعًا به، ويذكر أنه رفض أن يستحوذ على المال الذي وجده، وأصر أن يعيده إلى صاحبه.
واقعة المطعم وتصريحات المواطن الذي أعاد المال لصاحبه
صرح صاحب المطعم وقال أنه أصر أن يعيد المال لصاحبه خاصة وأن المبلغ كبير، وقيمته 300 ألف جنيه، ويذكر أن الواقعة تتردد على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في ظل الحوادث التي تظهر من فئات فاسدة في المجتمع، يجب أيضًا أن نشير إلى أهل الخير والمروءة في المجتمع المصري.
تصريحات صاحب المطعم
صرح بكل شرف صاحب المطعم وقال في تصريحات أعلنها للإعلام: "الموضوع بسيط جدًا والخير في أمتي إلى يوم الدين، كان عندنا زباين هنا بياكلوا في المطعم من بورسعيد، وبعد ما خلصوا وحاسبوا ومشيوا تفاجأنا بوجود شنطة، ولما فتحتها لقيت فيها فلوس.. صاحب الفلوس رجع المطعم تاني يدور عليها وكان مذهول ووشه مخطوف عشان المبلغ كبير لدرجة إني أشفقت عليه، الموضوع سهل وبسيط لأننا كلنا عايشين في الدنيا وهنروح لـ ربنا في الآخر، والحلال هو اللي بيدوم".
ردود الأفعال على واقعة المطعم
في الحقيقة الجميع يهنئ صاحب المطعم "إيهاب غانم" على أمانته حيث إنه رفض كل الوساوس التي كان يرددها الشيطان في نفوس مريضة حوله، وفي نفسه، وأراد أن ينتصر الخير في النهاية، وأعاد المال إلى أصحابه، بعد أن كانوا يفقدون الأمل في الحصول عليه خاصة وأن المبلغ كبير وغيابه عن صاحبه سيؤثر في نمط حياته، وعلى يومه، وعمله، ويذكر أن الفترة الحالية هناك فئة في المجتمع تعاني من تحديات اقتصادية، بناءً عليه هم في حاجة إلى أي مبلغ مالي، رغم هذا عكس ما حدث في واقعة المطعم.
الخير لسه في مصر
من المهم أن يعرف الجميع أنه ما زال هناك مصريون وسيظل ذلك حتى نهاية الأرض وما عليها يحبون الخير، ويفضلون أن يعيشوا ويكسبوا أموالهم من الحلال، بعيدًا عن الحرام، وأي مكاسب فيها أي موضع للشبهات أو المحرمات أو إيذاء الغير.
