مأساة واقعة ديروط: العثور على جثمان الطفل الثاني بترعة بالمنيا والأم والخالة يتهمان الأب
تطورات ومستجدات جديدة شهدتها محافظة المنيا في الواقعة التي شغلت السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ النهري في انتشال جثمان طفل صغير جرفته مياه الترعة الإبراهيمية بالقرب من مركز بني مزار، وتبين من الفحص أن الطفل هو أحد أبناء الأسرة المختفية التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، ليصبح ثالث الضحايا بعد العثور سابقًا على جثمان الأب وابنته الكبرى.
الأم تكشف تفاصيل ما قبل المأساة: “اتطردت من البيت وهو خد العيال ومشي”
وفي أول حديث لها عقب الكارثة، روت والدة الأطفال ما تعرضت له قبل اختفاء أسرتها، مؤكدة أن زوجها محمد. ر. ع. قام بالاعتداء عليها وطردها من المنزل منذ أيام، ووفق روايتها، فقد أخذ أطفاله الأربعة وغادر المنزل دون أن يعرف له أثر.
وتقول الأم إنها ظلت تبحث عن أولادها في كل مكان، قبل أن تصدمها الأخبار بالعثور على جثمان ابنتها ريناد غارقة في الترعة الإبراهيمية بمنطقة سمالوط، ثم اكتشاف جثمان والدهم بعدها بساعات، والآن العثور على طفل ثالث في بني مزار، بينما لا يزال مصير اثنين من الصغار مجهولًا، واتهمت الام الاب بإنهاء حياة أطفاله ، وفقا لتصريحاتها للقاهرة 24.
استغاثة أم تنتظر نهاية البحث
الأم المكلومة طالبت كل الجهات والأهالي بمواصلة عمليات البحث، أملاً في الوصول إلى أي معلومة تطمئن قلبها حول مكان طفليها المتبقّيين، مؤكدة أنها تعيش أصعب لحظات حياتها في انتظار خبر قد ينهي حالة الرعب والقلق التي تمر بها.
خالة الأطفال تتهم الاب بانهاء حياتهم
وبحسب تقارير صحفية، زعمت خالة الأطفال المفقودين إن الأب، الذي تم العثور على جثمانه لاحقًا، هو من أخذ الصغار من المنزل قبل الحادث، ثم أقدم على التخلص منهم بإلقائهم في مياه الترعة، وتساءلت وسط حزن شديد: "إزاي قدر يخطف ولاده ويحرمهم من أمهم ويرميهم في المية؟".
وأوضحت أن العلاقة بين الزوجين لم تكن مستقرة، رغم عدم وجود خلافات واضحة، مشيرة إلى أنه كان يعتدي على زوجته باستمرار، وهي كانت تتحمل ذلك حفاظًا على بيتها وعلى ابنتها الكبرى ، التي كانت تخشى عليها من أي انفصال.
وأضافت الخالة أن الزوج كان يتعاطى مخدر الشابو، لكنه، وفق قولها، كان واعيًا ومدركًا لأفعاله، كما نفت وجود أي أزمات مالية داخل الأسرة، مؤكدة أن الرجل كان ميسور الحال، وأن شقيقتها لا تعمل ولا تملك مصدر دخل، وبالتالي لم تكن هناك ضغوط مادية تدفعه للتصرف بهذه الطريقة.










