بعد واقعه الطفل يوسف محمد في إحدى مسابقات بطولة الجمهورية.. هؤلاء الأكثر عرضة للغرق

يوسف محمد
يوسف محمد

أثارت وفاة طفل مأساوية خلال إحدى مسابقات بطولة الجمهورية حزنًا واسع النطاق في الأيام الأخيرة.

أصبح يوسف محمد موضوعًا متكررًا للنقاش بعد غرقه اثناء السباحة في بطولة الجمهورية للأطفال نتيجة الغرق المفاجئ وإليكم الفئات الأكثر عرضة لخطر الغرق:

الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الغرق

يوسف محمد

الرجال أكثر عرضة للغرق بمرتين من النساء. ويمكن تفسير ذلك بميل الرجال الأكبر سنًا إلى الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، مثل السباحة في مناطق خطرة أو تناول المخدرات أو الكحول قبل السباحة، مما قد يؤثر على قدرتهم على التمييز.

الأشخاص ذوو الخبرة الأقل في السباحة أكثر عرضة للغرق، وخاصة أولئك الذين لم يتلقوا دروسًا في السباحة قد ترتبط بعض هذه الاختلافات بعوامل ثقافية. على سبيل المثال، معدل الغرق بين الأطفال والمراهقين السود الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا أعلى بخمس مرات ونصف من معدل الغرق بين الأطفال والمراهقين البيض من نفس العمر.

في الأطفال، تزيد بعض الحالات الطبية، مثل التوحد والصرع، من خطر الغرق. لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، تزيد أمراض القلب والخرف من هذا الخطر.

*الأطفال الصغار... الضحايا الأكثر للغرق

يُعدّ الغرق السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات فأن معظم حالات غرق الرضع تحدث في حوض الاستحمام أو دلو كبير.

يُقرّ ما يصل إلى 30% من مُقدّمي الرعاية بترك الأطفال دون سن الثانية دون مراقبة في حوض الاستحمام لفترات تتراوح بين دقيقة واحدة وما يزيد قليلًا عن خمس دقائق.

أكّد كوان على ضرورة الإشراف المُستمر على الأطفال، إذ لا يستطيعون تجنّب الغرق بأنفسهم.

تشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:

العيش في أسرة ذات دخل مُنخفض

العيش في منطقة ريفية

العيش في منطقة مُعرّضة للفيضانات

محدودية فرص الحصول على دروس السباحة

العمل في مهنة مرتبطة بالمياه، مثل صيد الأسماك التجاري.

          
تم نسخ الرابط