أزمة محمد صلاح مع ليفربول تتفجر: تلويح بالرحيل والجماهير تنتفض ضد سلوت
توتر متصاعد وغير مسبوق، يحدث في ليفربول ، خاصة بعد التصريحات القوية التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح، والتي وجهت بشكل مباشر إلى إدارة النادي والمدير الفني الهولندي أرني سلوت، جاءت هذه التصريحات عقب استمرار قرار الإبقاء عليه خارج التشكيل الأساسي للمباراة الثالثة على التوالي، وذلك في لقاء ليدز يونايتد الذي انتهى بتعادل مثير بثلاثة أهداف لكل فريق على ملعب "إيلاند رود".
رحيل محتمل لمحمد صلاح
هذا المشهد غير المعتاد بين اللاعب ومدربه فتح الباب واسعًا أمام الحديث عن إمكانية مغادرة صلاح لأنفيلد خلال انتقالات يناير، خاصة بعد تلميحه إلى أن مواجهة برايتون يوم 13 ديسمبر قد تكون آخر ظهور له بقميص الريدز قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب.
اهتمام عالمي بالأزمة
وسلطت أبرز الصحف الرياضية الدولية الضوء على التطورات الأخيرة، حيث نقلت صحيفة بريطانية واسعة الانتشار أن صلاح يشعر بأنه يحمل بشكل غير عادل مسئولية تراجع نتائج الفريق، وأنه أصبح "ضحية" البداية المهزوزة للموسم.
وتطرقت صحيفة أخرى إلى أن العلاقة بين صلاح وسلوت وصلت إلى نقطة حرجة، مؤكدة أن اللاعب الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين التاريخيين للنادي يفكر جديًا في إنهاء مسيرته مع ليفربول، مع وجود اهتمام ملحوظ من عدة أندية في الدوري السعودي.
وفي فرنسا، تناولت تقارير إذاعية وصحفية الأمر بإشارات واضحة إلى أن صلاح بات يرى أن مكانته داخل النادي اهتزت، وأن وعود الإدارة خلال الصيف الماضي لم تُنفذ كما طلب ، ما جعله يعيد تقييم مستقبله بصورة جدية.
غضب جماهيري ورفض لقرارات سلوت
الجدل لم يتوقف عند تصريحات اللاعب أو ما نشرته وسائل الإعلام، بل تجاوزه إلى تفاعلات الجماهير الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر عدد كبير من مشجعي ليفربول أن صلاح يتعرض لظلم واضح.
وتنوعت آراء المشجعين، فبين من يرى أن الفريق بأكمله يعاني دفاعيًا ولا يجب تحميل صلاح مسؤولية التراجع، وبين من شن هجومًا مباشرًا على سلوت، معتبرين أنه لا يجيد قيادة الفريق بالدوري الإنجليزي، بينما عبّر آخرون عن رغبتهم في رؤية صلاح يحقق لقب كأس الأمم الأفريقية لإثبات قيمته الحقيقية، وطالب عدد كبير من جماهير ليفربول برحيل المدرب سلوت.
كما انتقد بعض المشجعين تفضيل سلوت لمواطنه كودي جاكبو على حساب صلاح، وهو ما اعتبروه أحد أسباب تفاقم الأزمة الحالية.










