واقعة أسيوط.. عريس ذبح زوجته بعد ساعات من الزفاف بسبب البكارة

واقعة أسيوط
واقعة أسيوط

نتعرف على تفاصيل واقعة أسيوط التي أثارت الجدل والخوف في نفس كل من تابعها أو قرأ ملابستها، ويذكر أن العريس قام بفصل رأس العروس عن جسدها بعد وقت قصير، والغريب أنه قد تم الكشف عن الواقعة في الصباحية وهي من المفترض أن تسودها حالة من الأمن والسعادة بين العروسين.

 

تفاصيل واقعة أسيوط


شهدت محافظة أسيوط واقعة وحدث مأساوي أثار الذعر بين الأهالي خاصة وأن الجاني هو زوج المجني عليها، والجريمة وقعت بعد وقت قصير بينهما، وتم كشف آثارها في الصباحية.

 

زواج "محمد" و"أزهار"


لم يكن أحد يعلم أن زواج "محمد" و"أزهار" سينقلب رأساً على عقب بعد ارتكاب الزوج لجريمة قتل زوجته بعد ساعات من الفرح، والغريب أنه مثل بالجثمان، وكان يحمل رأسها وقال أنه لن يرى دم البكارة، وظن أنها ليست بنت بنوت.

 

تفاصيل واقعة أسيوط التي قلبت صفحات المتابعين للمرأة


لا شك أن واقعة أسيوط لم تزعج النساء فقط، بل أثارت مشاعر كل صاحب قلب رحيم حيث أن الفتاة دفعت حياتها بسبب أن الزوج لم يجد دم البكارة، والذي من المعتاد أن يسيل عند الإيلاج، ويذكر أن هناك أنواع من البكارة تكون مطاطية، وفضها يحتاج عملية جراحية، ويذكر أن المؤسف في الأمر أن الفتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، ويذكر أن أهلها شركاء في الجريمة بالنسبة للكثيرين حيث أنهم زوجوها دون سن الزواج القانوني الذي شرعه المشرع المصري لزوج يبلغ من العمر 34 عاماً.

 

اعترافات الزوج أمام النيابة

اعترف الزوج أمام النيابة وقال أنه أقدم على التخلص من زوجته في واقعة أسيوط التي أثارت الرعب في نفوس المصريين وخاصة أهالي أسيوط، وقال أنه لم يرى أي دماء بعد أن حاول الدخول على زوجته، ولم يعطها أي فرصة حتى تبرر موقفها، وأقدم على ذبحها غدراً وهي على باب الحمام، بل وفصل رأسها عن جسدها، وحمله بين يديه، ونزل به إلى والديه الموجودين في الطابق الأرضي من البيت، وكان يردد في مشهد أثار الفزع أنها ليست بنت بنوت.

 

الطب الشرعي


الطب الشرعي أثار الجدل بتقرير صدر بعد معاينة جثمان المغدورة حيث أن غشاء البكارة لديها من النوع الحلقي، أي أنه يحتاج لكشف فض مهني من أجل إتمام عملية الجماع، أي أنها كانت بنت بنوت عكس ما كان يظن العريس الجاهل، وهنا كانت هناك ضرورة لتدريس الثقافة الجنسية في المدارس، ومعرفة أنواع غشاء البكارة لدى الفتيات حتى يكون هناك ثقافة خاصة في أرياف الصعيد.

 

قتل براءة فتيات كثيرات


الواقعة أكدت أن هناك عقولاً متحجرة لن تحاول أن تستفسر، أو أن تلجأ للطب والعلم من أجل كشف الحقيقة، بل أن الأمر كان أسهل من تناول كوب ماء، وهو التخلص من الضحية البريئة، والتباهي بذلك حيث أنه يعتقد أنه انتقم لشرفه ورجولته، ويكون الأمر خطأ فادح حيث أن أغشية البكارة لدى الفتيات تكون متنوعة، فمنها ما يتم فضه بسهولة أثناء العلاقة، ومنها ما يكون معقداً ويحتاج إلى تدخل جراحي في بعض الأحيان، وهنا نؤكد أن الثقافة الجنسية لا بد من تدريسها بطرق علنية في المدارس حتى لا يكون هناك جهلاء ينهون حياة فتيات بريئات لمجرد الظن.

          
تم نسخ الرابط