إيهاب رمزي يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية تراث أم كلثوم من أي تعديات إسرائيلية
في خطوة برلمانية عاجلة، كشف الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، عن مخاوف مصرية رسمية من محاولة فرقة بيركات إيلانور الإسرائيلية تنظيم سلسلة حفلات موسيقية مستوحاة من أعمال سيدة الغناء العربي أم كلثوم. ووصف إيهاب رمزي هذه الخطوة بأنها محاولة سافرة لسرقة الإرث الفني المصري واستغلال تجاري غير مشروع لأحد أهم رموز الثقافة العربية، مؤكدًا أن الأمر يتجاوز كونه مشروعًا فنيًا عاديًا إلى اعتداء واضح على الهوية الفنية لمصر.
وأشار إيهاب رمزي إلى أن هذا السلوك يمثل «سطوًا ثقافيًا» موضحًا أن الحفاظ على إرث أم كلثوم واجب وطني وقانوني، مطالبًا الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لحماية التراث الفني المصري ومحاسبة كل من يحاول استغلاله بطريقة غير مشروعة.
خمسة تساؤلات برلمانية ساخنة من إيهاب رمزي لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي
توجه إيهاب رمزي بخمس تساؤلات إلى الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، بهدف كشف الإجراءات الحكومية لحماية التراث الفني المصري ومنع أي تجاوزات قد تمس الثقافة والهوية الوطنية:
ما موقف وزارة الثقافة الرسمي من محاولات إسرائيل الاستيلاء على إرث أم كلثوم؟
هل تمتلك مصر آليات قانونية دولية لحماية تراثها الفني من الاقتباس أو الاستغلال التجاري غير المشروع؟
هل خاطبت وزارة الثقافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الملكية الفكرية لوقف هذه الحفلات؟
ما الإجراءات الفورية التي يمكن اتخاذها لضمان حماية حقوق عائلة أم كلثوم والجهات المالكة لتراثها؟
هل هناك تنسيق رسمي مع وزارة الخارجية لاتخاذ خطوات قانونية ودبلوماسية ضد أي تعدٍ على الثقافة المصرية؟
وأكد إيهاب رمزي أن مصر لن تقف صامتة أمام محاولات السطو على إرثها الفني، مشددًا على أن تراث أم كلثوم ملك لكل المصريين والعرب، وأن الحفاظ عليه يمثل واجبًا وطنيًا وثقافيًا وقانونيًا لا يمكن التهاون فيه.
إيهاب رمزي يطالب الحكومة بمعالجة موجة الاعتداءات المتكررة على طلاب المدارس
في سياق آخر، شدد الدكتور إيهاب رمزي على ضرورة إعادة المدرسة لدورها التربوي قبل التعليمي، خاصة بعد تزايد حالات الاعتداء على الطلاب من قبل بعض المعلمين أو الإداريين أو حتى العاملين. وأوضح إيهاب رمزي أن هذه الاعتداءات تعكس خللاً منهجيًا داخل منظومة التعليم وليس مجرد سلوكيات فردية، مؤكدًا أهمية وضع خطة عاجلة لضمان حماية الطلاب وبناء بيئة مدرسية آمنة وسليمة.
ستة تساؤلات حاسمة من إيهاب رمزي لرصد وحل أزمة الاعتداءات المدرسية
تقدم إيهاب رمزي بسؤال لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، مطالبًا بالكشف عن خطة الحكومة لمعالجة الأزمات في المدارس، والتي تضمنت ستة تساؤلات أساسية:
ما خطة الوزارة لإعادة تقييم جميع العاملين بالمدارس لضمان ملاءمتهم لسلوكيات مهنية صحيحة؟
هل تمتلك الوزارة نظامًا موحدًا للإبلاغ الفوري عن حالات الاعتداء، أم يظل القرار لكل مدرسة على حدة؟
ما الإجراءات الرقابية لمنع التستر على أي جرائم أو تجاوزات داخل المدارس؟
هل سيتم وضع ضوابط ملزمة للمدارس الخاصة والدولية لحماية حقوق الطلاب؟
هل هناك كود سلوك مهني موحد لجميع العاملين في التعليم لضمان الالتزام بالقيم التربوية؟
ما الخطة الرسمية لإعادة الثقة بين أولياء الأمور والمدارس بعد هذه الحوادث؟
وأكد إيهاب رمزي أن الهدف من هذه التساؤلات هو خلق بيئة تعليمية آمنة لكل الطلاب، وضمان ألا تصبح الاعتداءات ظاهرة متكررة تهدد مستقبل العملية التعليمية في مصر.
أهمية متابعة البرلمان لمواقف إيهاب رمزي وحماية التراث والطلاب
يؤكد ما يقدمه الدكتور إيهاب رمزي من تساؤلات برلمانية حرصه على حماية الثقافة المصرية والهوية الوطنية، إلى جانب متابعة كل الإجراءات القانونية والإدارية للتصدي لأي تجاوزات. كما يمثل دوره في مواجهة موجة الاعتداءات المدرسية خطوة مهمة نحو ضمان حقوق الطلاب وتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
- إيهاب رمزي
- مجلس الوزراء
- طلاب المدارس
- وزارة الخارجية
- المدارس
- وزير الثقافة
- حقوق الملكية الفكرية
- حماية التراث
- الدكتور إيهاب رمزى
- أم كلثوم















