حادث القضاة الأربعة: كشف سبب عدم إصدار تصاريح دفن للجثامين "تطورات جديدة"

حادث القضاة الاربعة
حادث القضاة الاربعة

 

لا تزال تداعيات الحادث المأساوي الذي راح ضحيته أربعة من قضاة محكمة ديروط تتصدر الحديث بمنصات التواصل الاجتماعي، بعدما كشف مصدر طبي عن آخر ما وصلت إليه الإجراءات الخاصة بالتعرف على الجثامين، تمهيدًا لإنهاء إجراءات الدفن.

انتظار تحليل الحمض النووي

ووفقًا لما أكدته جهات طبية داخل مستشفى ملوي التخصصي، فإن جثث القضاة الأربعة ما زالت داخل المشرحة تحت التحفظ، انتظارًا لانتهاء فحوصات الحمض النووي الـDNA  التي تجرى لكل ضحية على حدة، ويجري مطابقة النتائج مع العينات المأخوذة من ذويهم.

تفاصيل وسبب الحادث

وجاء الحادث مساء الأحد على الطريق الصحراوي الشرقي القديم بالقرب من مركز ملوي، حيث اصطدمت سيارة ملاكي كانت تقل المستشارين الأربعة بسيارة نصف نقل، في مشهد وصفته الأجهزة الأمنية بأنه "تصادم عنيف" نتج عن تجاوز السرعات المقررة للطريق، ولم يمهل الحادث الركاب أي فرصة للنجاة، إذ اندلعت النيران بالسيارة الملاكي بعد ثوانٍ من الاصطدام، مما أدى إلى تفحم الجثث بالكامل، بينما أصيب راكبان من السيارة نصف النقل وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد تقرير المعاينة الأولية أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة لقائدي السيارتين، فيما قامت قوات الحماية المدنية بإخماد النيران فور وصولها، وتم نقل الجثامين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، كما تحفظت الأجهزة الأمنية على السيارتين وقائد السيارة نصف النقل لاستكمال التحقيقات، بينما تواصل النيابة العامة فحص الملابسات كاملة، تمهيدًا للوصول إلى تقييم نهائي لمسؤولية كل طرف في الحادث.

          
تم نسخ الرابط