شحاتة المقدس أشهر زبال في مصر يكشف حقيقة ثروته بعد شائعات الثراء الفاحش الذي تخطي ساويرس

 شحاتة المقدس أشهر
شحاتة المقدس أشهر زبال في مصر يكشف حقيقة ثروته

في السنوات الأخيرة، تحول اسم شحاتة المقدس إلى واحد من أبرز الشخصيات التي ارتبطت بمهنة جمع القمامة في مصر، ليس فقط بسبب دوره كنقيب للزبالين، بل أيضًا لظهوره الإعلامي اللافت وقصصه المثيرة للجدل حول ثروته، حياته، ومحطات صعوده.
 


نقيب الزبالين يرد: لست مليارديرًا وثروتي أقل مما يقال



انتشرت شائعات كثيرة عبر مواقع التواصل تزعم أن شحاتة المقدس يمتلك ثروة تفوق ثروة رجال أعمال كبار، إلا أنه خرج بنفسه لينفي الأمر قائلًا:
"أنا مش ملياردير.. والثروة السائلة عندي ما تكملش مليون جنيه".
وأكد أن ما يمتلكه عبارة عن أصول وليست مبالغ نقدية—أراضٍ، بعض العقارات، وشركات مرتبطة بنشاط جمع القمامة.
 


من حي الزبالين إلى العالمية: رحلة صعود غير متوقعة



لم يكن ظهور شحاتة المقدس مقتصرًا على الإعلام المحلي؛ فقد برز اسمه بقوة بعد ثورة 25 يناير حين أسس نقابة الزبالين، الأمر الذي منحه مساحة أكبر للتواصل مع الإعلام الدولي، حتى أنه حصل على * لقب سفير النوايا الحسنة * وجرى استقباله في صالة كبار الزوار في لبنان—تكريم لم يحظَ به كثيرون من خارج الوسط السياسي أو الفني.
 


قصر فاخر احترق في ليلة فوضى: حكاية الفيلا التي أثارت الجدل



من أغرب محطات حياته ما كشف عنه بنفسه من امتلاكه فيلا ضخمة بمساحة 800 متر وُصفت بأنها من "أفخم الفيلات في مصر".
المنزل كان يضم:

كلب وولف

طاووس

دجاج مستورد

وكان يستعد لشراء غزالة!

لكن كل ذلك انتهى خلال أحداث 25 يناير حين اندلع حريق بالفيلا، ما اضطره إلى هدم ما تبقى منها وتقسيم الأرض.
 


من قلب القمامة: قصة ساعة رولكس بـ10 آلاف جنيه مكافأة



مهنة جمع القمامة دائمًا ما تحمل مفاجآت، وهذا ما حدث مع مدحت، نجل شحاتة المقدس، حين عثر على ساعة رولكس أصلية داخل القمامة.
رفض الاحتفاظ بها وأعادها لمالكها، ليفاجأ بمكافأة قدرها 10 آلاف جنيه تقديرًا لأمانته.
 


شحاتة المقدس... شخصية صنعت حضورها بين الناس



رغم بساطة مهنته، إلا أن شحاتة المقدس استطاع أن يكون نموذجًا مختلفًا—رجل بسيط، صاحب مهنة شاقة، لكنه بنى لنفسه اسمًا معروفًا في الإعلام، وواجه الشائعات بشجاعة، وظل جزءًا مهمًا من منظومة النظافة التي تعتمد على آلاف العاملين يوميًا.

          
تم نسخ الرابط