وفاة يوسف عماد المفاجئة تهز قلوب المقربين وصلاة الجناز بكنيسة العذراء بحزن لا يوصف
في مشهد غلبت عليه الدموع والصدمة، ودّعت أسرة وأصدقاء الشاب يوسف عماد حياته الأرضية بعد رحيله المفاجئ، ليصبح “عريس السماء” الجديد وسط حالة كبيرة من الحزن بين زملائه ومحبيه. ورغم صغر سنه، ترك يوسف عماد أثرًا طيبًا في قلوب كل من عرفوه، ليصبح خبر رحيله حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
صدمة بين الأقارب والأصدقاء لرحيل يوسف عماد المفاجئ
لم يكن يتوقع أحد أن يفارق يوسف عماد الحياة بهذه السرعة، حيث خيّم الذهول على أسرته وجيرانه وكل من تعامل معه. وعبّر أصدقاؤه عن حزنهم الشديد برسائل مؤثرة، حملت كلمات ألم ووجع واشتياق، مؤكدين أن رحيله ترك فراغًا كبيرًا لن يُملأ.
وأكد العديد من زملائه في الكلية أن يوسف عماد كان مثالًا للأخلاق الطيبة والابتسامة الهادئة، وكان محبوبًا بين جميع دفعته، ما جعل خبر وفاته بمثابة صدمة للجميع.
صلاة الجناز بكنيسة السيدة العذراء بالمطرية
أقيمت صلاة الجناز على روح يوسف عماد في كنيسة السيدة العذراء مريم بالمطرية، حيث احتشد عدد كبير من الأقارب والأصدقاء وأبناء المنطقة للمشاركة في الوداع الأخير.
وسادت الكنيسة أجواء روحانية مؤثرة، امتزجت فيها مشاعر الحزن بالتسليم، مع ترديد صلوات تطلب الرحمة ونيّاحًا لروحه الطاهرة.
وشارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة الذين قدموا كلمات تعزية ودعم لأسرة الشاب يوسف عماد، مؤكدين أن رجاء القيامة يمنح القوة في مثل تلك الأوقات القاسية.
رسائل وداع من قلوب مكسورة: “وجعت قلوبنا يا يوسف”
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة كبيرة من الحزن، حيث كتب أصدقاء يوسف عماد كلمات وداع صعبة، تعبر عن ألم الفراق، ومنها:
“وجعت قلوبنا عليك يا حبيبي، ربنا يصبّرنا.”
“إلى اللقاء يا يوسف، مع السلامة يا ملاك.”
“كنت مصدر فرح للجميع، ورحيلك كسرنا.”
واتفق الجميع على أن يوسف عماد كان شابًا محبًا للحياة، قريبًا من قلوب كل من حوله، ووجوده كان يبعث الطمأنينة والضحكة في كل مكان.
أسرة يوسف عماد تطلب الصلاة من أجل راحة روحه
طالبت الأسرة كل محبي يوسف عماد بالصلاة من أجل نياحة روحه، داعين الله أن يمنحهم العزاء والقوة، وأن يعينهم على تجاوز هذه المحنة الصعبة التي حلت بهم فجأة.
كما وجهت الأسرة شكرها لكل من شارك في الجناز أو قدم التعزية، مؤكدين أن حب الناس لـ يوسف عماد خفّف جزءًا من الألم الكبير.
يوسف عماد.. ذكرى طيبة ستظل في القلوب
برحيله، ترك يوسف عماد قصة شاب يتمتع بأخلاق حميدة، وترك في نفوس محبيه ذكرى طيبة لن تُنسى. ويبقى دعاء الجميع أن يمنحه الله الراحة الأبدية، ويمنح أسرته الصبر على فقدانه.













