إعلان حركة تغييرات جديدة في قيادات وزارة التعليم .. ننشرهم بالأسماء بعد اعتماد القرار
شهدت وزارة التعليم والتعليم الفني حركة تغييرات رسمية مهمة في قياداتها، ضمن جهودها لتطوير النظام الإداري والمؤسسي للوزارة. حيث تم تكليف الدكتورة فاتن عزازي لتسيير أعمال الجمعية العامة للمعاهد القومية خلفًا لمحمد عطية، بينما عُيّن الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية.
كما تولى محمد عطية منصب مستشار للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، فيما تم تعيين خالد عبد الحكم مستشارًا للوزير لشؤون الامتحانات.
دعم التعاون الدولي لتطوير التعليم الفني
على صعيد آخر، استقبل وزير التعليم محمد عبد اللطيف وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم جهود تطوير التعليم الفني في مصر.
ضم الوفد الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين، فيما شاركت السيدة داليا صادق من وزارة التخطيط لضمان تنسيق التعاون الدولي مع وزارة التعليم.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على نجاح مسارات التعاون السابقة مع الجانب الأوروبي، مستعرضًا الإصلاحات الجوهرية التي نفذتها وزارة التعليم خلال الأشهر الماضية لمعالجة التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي في مصر.
إدخال البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الثانوية
في خطوة نوعية، أعلن وزير التعليم عن إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مستهدفًا تزويد الطلاب بمهارات البرمجة الضرورية لمتطلبات سوق العمل الحديث، وتعزيز جاهزيتهم للتوظيف في مختلف القطاعات التي تعتمد على التكنولوجيا.
تطوير التعليم الفني والشراكات الدولية
كما استعرض الوزير خطط وزارة التعليم لتطوير التعليم الفني من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، مع التركيز على منح خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهادات معتمدة عالميًا. ويشمل التعاون الحالي مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، بالإضافة إلى شراكات مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما يجري تعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة لتوسيع قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتقديم تخصصات جديدة وفق احتياجات سوق العمل.
تعزيز جودة التعليم في مصر
تسعى وزارة التعليم من خلال هذه المبادرات إلى رفع جودة التعليم الفني والعام، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تدمج بين التكنولوجيا والمعرفة الأكاديمية، بما يضمن إعداد جيل جديد من الطلاب قادر على المنافسة محليًا ودوليًا. كما تؤكد الوزارة التزامها بتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان استمرار تحديث المناهج وتحسين مهارات الطلاب بما يتوافق مع احتياجات القرن الواحد والعشرين.
- التعليم
- حركة تغيرات التعليم
- حركة تنقلات التعليم 2025
- وزير التعليم
- امتحانات
- الامتحانات
- الذكاء الاصطناعي
- استثمار
- محمد عبد اللطيف
- وزارة التعليم

















