فيديو المسن الصعيدي وخناقة المترو.. أول تعليق من الفتاة بعد تصدر الواقعة التريند
ما زالت واقعة المشادة التي اندلعت داخل أحد قطارات مترو الأنفاق بين رجل مسن من أبناء الصعيد وفتاة شابة، تسيطر على ساحة النقاش العام، بعدما تحولت من مشهد عابر إلى قضية أشعلت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عقب التصريحات المتلاحقة التي أدلى بها طرفا الواقعة.
أول تعليق من الفتاة
وفي أول رد رسمي لها منذ انتشار الفيديو، كشفت الفتاة صاحبة المقطع المتداول عن التأثير النفسي العنيف الذي تعرضت له بعد تصدر الواقعة الترند، مؤكدة أن موجة الهجوم والتعليقات المسيئة ألقت بظلالها الثقيلة على حالتها النفسية.
تصريحات الفتاة صاحبة واقعة المترو
وقالت الفتاة في تصريحات صحفية: “حالتي النفسية سيئة جدًا، بقعد أتفرج على الكومنتات والشتايم اللي الناس كاتباها، وبشوف الإهانة بعيني، ودا مأثر عليا بشكل كبير”.
ورغم الانتقادات الحادة التي وجهت إليها، شددت الفتاة على أنها لا تشعر بالندم تجاه ما فعلته، معتبرة أن ما جرى يحمل رسالة تحذير لكل النساء بضرورة الانتباه وحماية النفس في الأماكن العامة.
وأضافت: “أنا مش ندمانة أبدًا، ولازم كل ست وبنت تخلي بالها من نفسها كويس، لأن الدنيا مش أمان، ولازم تعرف إزاي تدافع عن نفسها”.
وحول مسارها القانوني بعد الواقعة، أوضحت الفتاة أنها لا تعتزم اتخاذ أي خطوات قضائية في الوقت الراهن، مؤكدة أنها تترك أمرها لله، بعد ما تعرضت له من إساءة وتشويه على حد وصفها، وقالت:“مش ناوية آخد أي إجراء قانوني، حقي عند ربنا، وربنا هياخد حقي كويس جدًا من أي حد شتمني أو ظلمني، وحسبي الله ونعم الوكيل”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه واقعة مترو الأنفاق محل انقسام حاد بين المتابعين، ما بين مؤيد ومعارض، وسط مطالب بضرورة احترام الخصوصية وضبط السلوك داخل وسائل النقل العامة، دون اللجوء إلى الإهانة أو التشهير.










