قضية إنسانية مفتوحة

اختفاء القاصر القبطية سلفانا عاطف بالفيوم ومطالبات رسمية عاجلة بإعادتها لأسرتها

اختفاء القاصر القبطية
اختفاء القاصر القبطية سلفانا عاطف

اختفاء القاصر القبطية سلفانا عاطف تصدر حالة من القلق والغضب بين أسرتها وقطاعات واسعة من الرأي العام، بعد تغيب الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا عن منزل أسرتها بمركز أبشواي في محافظة الفيوم، وسط تأكيدات طبية بأنها تعاني من إعاقة ذهنية تجعل مستوى إدراكها يعادل طفلة صغيرة، ما يثير تساؤلات قانونية وإنسانية خطيرة حول ظروف اختفائها.

تفاصيل اختفاء سلفانا عاطف

أكدت أسرة سلفانا عاطف فانوس أن ابنتهم لم تعد إلى منزلها منذ فترة في ظروف غامضة، مشيرين إلى أن محاولات التواصل معها باءت بالفشل.

وأوضحت الأسرة أن الفتاة قاصر ولم تكمل 18 عامًا، فضلًا عن معاناتها من إعاقة ذهنية مثبتة بتقارير طبية، ما يجعلها غير مؤهلة لاتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بحياتها أو مصيرها القانوني.

شبهات استغلال وتغيير ديانة

أشارت الأسرة إلى وجود شبهات قوية حول استغلال الحالة العقلية للفتاة، ومحاولات التأثير عليها لتغيير ديانتها رغم صغر سنها العقلي والجسدي.

وأكدت أن أي إجراءات من هذا النوع، إن ثبتت، تمثل مخالفة صريحة للقانون والدستور المصري، الذي يكفل حماية القُصّر وذوي الإعاقة من أي استغلال أو ضغط.

مطالب الأسرة بتدخل الجهات المعنية

طالبت أسرة سلفانا عاطف بتدخل عاجل من الجهات المعنية في الدولة المصرية، وعلى رأسها الجهات الأمنية، والمجالس القومية لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، وكافة الجهات المختصة بحقوق ذوي الإعاقة.

كما وجهت الأسرة مناشدات إلى رئاسة الجمهورية للتدخل السريع، والعمل على إعادة الفتاة إلى منزلها وضمان سلامتها الجسدية والنفسية.

الجانب القانوني للقضية

أكدت الأسرة أن القضية تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق القاصر وذوي الإعاقة العقلية، موضحة أن القانون المصري يلزم بتسليم القاصر إلى أسرته الشرعية، وعدم الاعتداد بأي تصرفات تصدر عنه في ظل عدم اكتمال أهليته القانونية.

وطالبت بمحاكمة كل من يثبت تورطه في اختطاف الفتاة أو إجبارها على أي تصرفات مخالفة للقانون.

تفاعل واسع على مواقع التواصل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا لاستغاثات أسرة سلفانا عاطف، حيث طالب آلاف المستخدمين بسرعة التحرك الرسمي لحماية الفتاة وضمان عودتها الآمنة.

وأكد متابعون أن القضية تتجاوز كونها واقعة اختفاء، لتصبح اختبارًا حقيقيًا لمدى حماية حقوق القُصّر وذوي الإعاقة في المجتمع.

ما وراء الخبر

تعكس قضية اختفاء القاصر القبطية سلفانا عاطف حالة من القلق المجتمعي بشأن حماية الفئات الأضعف، خاصة القُصّر وذوي الإعاقات الذهنية، وضرورة التعامل مع مثل هذه القضايا بمنتهى الجدية والحسم القانوني.

معلومات حول اختفاء القاصر القبطية سلفانا عاطف

القانون المصري ينص بوضوح على حماية القُصّر وذوي الإعاقة من أي استغلال، ويشدد على عدم الاعتداد بأي قرارات مصيرية تصدر عنهم دون وجود الولي الشرعي.

كما تلزم القوانين الجهات المختصة بسرعة التحقيق في وقائع الاختفاء التي تتضمن شبهة استغلال أو انتهاك للحقوق الأساسية.

خلاصة القول

اختفاء القاصر القبطية سلفانا عاطف يمثل قضية إنسانية وقانونية تتطلب تدخلًا عاجلًا.

وتطالب الأسرة بعودتها الفورية والتحقيق في ملابسات اختفائها.

ويبقى التحرك السريع والشفاف هو الضمان الحقيقي لحماية حقوق الفتاة وضمان سلامتها.

          
تم نسخ الرابط