توضيح رسمي وحاسم
كنيسة الروم الأرثوذكس توضح حقيقة الصورة المثيرة للجدل وترد على الاتهامات
كنيسة الروم الأرثوذكس أصدرت بيانًا رسميًا لتوضيح حقيقة صورة أُثير حولها لغط واسع خلال الساعات الماضية، بعدما تم تداولها على نطاق واسع مصحوبة بتفسيرات واتهامات اعتبرتها الكنيسة مغلوطة ومسيئة لتقاليدها التاريخية، مؤكدة أن ما جرى تداوله يفتقر للفهم الصحيح للنظام الطقسي الأرثوذكسي.
تفاصيل بيان كنيسة الروم الأرثوذكس
صدر البيان عن المتروبوليست نقولا أنطونيو، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها للروم الأرثوذكس، والمفوض البطريركي للشؤون العربية، بهدف وضع حد للجدل القائم.
وأوضح أن الصورة التي أُثير حولها اللغط جرى استغلالها من قبل بعض الأشخاص، بينهم من ليسوا من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية، لمهاجمة الكنيسة والحط من شأنها ومن كرامة الجالس على الكرسي المرتفع.
تفسير الجلوس على الكرسي المرتفع
أكد البيان أن التقليد المتبع في كنيسة الروم الأرثوذكس ينص على أن يكون البطريرك في بداية الخدمات الكنسية جالسًا خارج الهيكل في وسط الكنيسة، محاطًا بالمطارنة والأساقفة والكهنة.
وخلال سير الخدمة، يدخل البطريرك إلى الهيكل ويقف على العرش البطريركي، بينما يحيط به المطارنة والأساقفة، وفق ترتيب طقسي ثابت ومعروف منذ قرون.

حقيقة الكرسي الموجود خارج الهيكل
أوضح المتروبوليست نقولا أن الكرسي المرتفع الموجود خارج الهيكل ليس كرسيًا كنسيًا، بل هو كرسي الحاكم الزمني، الذي يُعد بحسب التقليد التاريخي حامي الكنيسة.
وشدد على أن هذا التفريق معروف في الطقوس الأرثوذكسية، ولا يحمل أي دلالة تمس العقيدة أو مكانة البطريرك أو الكنيسة.
رد الكنيسة على الاتهامات
أكدت كنيسة الروم الأرثوذكس أن ما تم تداوله من تفسيرات مغلوطة يُعد افتراءً واضحًا على الكنيسة وتقاليدها العريقة.
وأضاف البيان أن الهدف من التوضيح هو وضع حد للأكاذيب ومنع الاستمرار في تشويه صورة الكنيسة الأرثوذكسية التي حافظت على تقاليدها عبر التاريخ دون تغيير أو تحريف.
ما وراء الخبر
يعكس الجدل المثار حول الصورة حالة من سوء الفهم للتقاليد الكنسية، خاصة عند تناول الشؤون الدينية خارج سياقها اللاهوتي والتاريخي.
وتؤكد الكنيسة أن غياب المعرفة الطقسية يؤدي في كثير من الأحيان إلى تأويلات خاطئة تُستخدم لإثارة البلبلة دون سند حقيقي.
معلومات حول كنيسة الروم الأرثوذكس
تُعد كنيسة الروم الأرثوذكس من أقدم الكنائس المسيحية، وتتميز بالحفاظ الصارم على الطقوس والتقاليد الموروثة منذ القرون الأولى للمسيحية.
ويحمل النظام الطقسي داخل الكنيسة دلالات رمزية وتاريخية لا يمكن فصلها عن السياق الكنسي العام.
خلاصة القول
كنيسة الروم الأرثوذكس حسمت الجدل الدائر حول الصورة المتداولة بتوضيح رسمي وصريح.
وأكدت أن ما أُثير لا يعدو كونه سوء فهم أو تشويه متعمد للتقاليد الكنسية.
وتبقى المعرفة الدقيقة بالتقاليد الدينية ضرورة لتجنب إثارة الجدل دون أساس.
- كنيسة الروم الأرثوذكس
- بيان كنيسة الروم الأرثوذكس
- تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية
- المتروبوليست نقولا أنطونيو
- صورة مثيرة للجدل
- الطقوس الكنسية
- اخبار الكنيسة
- الشأن الكنسي









