كيف تختار نوع الدهون المناسب لطعامك

الحق والضلال

نقلا عن شبكة الاعلام العربية

عتبر نظامنا الغذائي غنياً بأنواع الدهون المختلفة: الزبد، الزيوت المختلفة، السمن النباتي، ورغم سمعتها السيئة، فليست كلها غير صحية، فالإنسان بحاجة لها فهي تبقى مصدراً هاماً للطاقة، والأحماض الدهنية الأساسية المفيدة وكثير من الفيتامينات القابلة للذوبان، إضافة إلى النكهة التي تضفيها على الطعام.

يكمن السر في الاستفادة الأفضل من الدهون في معرفة أي الدهون تناسب أي نوع من الطعام، لكن أي منها يعد الأفضل، وكيف نختار النوع المناسب لوجبة ما.

الزبد أم السمن النباتي (المارجرين) يفضل كثيرون استخدام الزبد على الخبز لأن طعمه أفضل، بينما يتجه آخرون إلى المارجرين ظناً أنه صحي أكثر، وحسب “DW”، فالزبد سمعته سيئة بسبب احتوائها دهون حيوانية، لكن الاستهلاك المعتدل لا يشكل خطرا يذكر، وعلاوة على ذلك، فربع الأحماض الدهنية المشبعة تتكون من أحماض دهنية قصيرة السلسلة ومتوسطة السلسلة، والتي يعتبرها خبراء التغذية مفيدة إلى حد ما.أي أنواع الزيوت مناسبة للسلاطة إذا أردت إضافة زيوت على السلاطة، فالأنسب هي ذات الأحماض الدهنية البسيطة غير المشبعة، وهي أساسية وضرورية لبناء أجسامنا، مثل زيت عباد الشمس أو زيت الذرة، أو زيت السلجم أو زيت بذرة الكتان أو زيت الجوز، وهذه الأخيرة تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3، لكن يجب أن تكون مستخرجة بالعصر البارد وبكر (أي بطريقة تحافظ على المكونات الطبيعية)، لأن هذه الزيوت تحتوي على منكهات طبيعية وما يسمى “فيتوستيرين” (وهي مواد مشابهة للكولسترول في جدران خلايا النبات).أي الزيوت يمكن تسخينها للطهي يمكن استخدام أي نوع من الزيوت والدهون، لدرجات حرارة لا تتعدى مائة درجة مئوية، لكن للقلي، حيث تصل درجة الحرارة إلى أكثر من مائتي درجة، فيجب اختيار نوع الدهون المناسب، فمعظم الزيوت لا تتحمل هذه الدرجات العالية، وتفقد نكهتها وتتحلل مكوناتها، والأسوأ هو أنها تنتج مواد خطرة.

ومن حيث المبدأ، يمكن استخدام زيت الزيتون للقلي، لكن يجب اختيار المكرر، لأنه خالياً من المواد الضارة، ويمكن بالتالي تسخينه لدرجة أعلى من 200 درجة مئوية، بذر الكتان والقرطم والجوز واليقطين فعادة ما تكون مستخرجة بالعصر البارد، ولا ينبغي تحت أي ظرف استخدامها للقلي.

          
تم نسخ الرابط