بالصور.. 12 فنانًا تلاحقهم اتهامات ممارسة الرذيلة

منذ أعوام قليلة، نشبت خلافات حادة بين المطرب تامر حسني وأحد الإعلاميين قام على أثرها الإعلامي بشن حملة هجوم عنيفة ضد تامر حسني، ولم يكتف بالهجوم، ولكنه نشر لتامر صورا خاصة، كانت إحداها بجوار بعض الفتيات، وأخرى بجوار فتاة واحدة، وذلك دون التحقق من صحة الصور، ليتعرض بعدها الفنان الشاب لحملة هجوم جديدة من قبل الجمهور.

مؤخرًا، نشرت صور مخلة للفنان سعد الصغير والراقصة شمس، وشن على أثرها عدد من الإعلاميين هجومًا متهمًا إياه بممارسة الرذيلة، إلى أن ثبت زواجهما عرفيًا.

الفنانة ميمي شكيب، واحدة من أشهر هؤلاء الفنانين، والتي تم القبض علىها ومعها 8 فنانات شابات بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية والتي عرفت حينها بقضية الرقيق الأبيض ، أو قضية الآداب الكبرى ، وبعد شهرين من المحاكمة، تم الإفراج عن الموقوفات لحصولهن على البراءة لعدم ثبوت الأدلة.

الموسيقار بليغ حمدي، تم اتهامه بإدارة منزله للدعارة، وذلك بعد مقتل الفنانة المغربية سميرة مليان، واضطر بليغ حمدي للهروب خارج القاهرة لمدة 4 سنوات.

الفنانة عايدة رياض، انضمت إلى الفنانات اللاتي تم القبض عليهن لاتهامهن بممارسة الرذيلة، في القضية التي عرفت بالـ كومبارس ، وتم معاقبتها بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بمصر الجديدة في أوائل عام 1982 وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، لتتم تبرئتها بعد أن تأكدت المحكمة أنها زُجّ بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.

تحدثت وسائل الإعلام عام 1997، عن إلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر، وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية إلى أن ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما، ليتبين أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقى القبض عليهما.


فوجئ الجمهور بأخبار القبض على فنانة تدعى آمال حمدي، شاركت في عدد من الأدوار البسيطة وهي تمارس الدعارة مع ثري عربي بأحد الفنادق، واعترفت حمدي باعتيادها ممارسة الدعارة مع الأثرياء العرب، وأنها مارست الجنس قبل ضبطها مع أحد نزلاء فندق خمس نجوم مقابل 1000 جنيه.

ومن أكبر القضايا المتعلقة بممارسة الرذيلة، قضية الأخلاق التي اتهم فيها الفنان نور الشريف والفنان خالد أبو النجا والفنان حمدي الوزير، والتي عرفت بقضية شذوذ الفنانين ، والتي ثبت فيما بعد كذب هذا الادعاء، وحكم على الصحفيين الذين أذاعوا هذه الشائعة بالحبس سنة وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه.


