بعد أنباء تغيير الديانة نادر شكري يطالب بتهدئة أزمة سماح ناشد ويناشد الدولة إنقاذ الأسرة وإبنها

 نادر شكري يطالب
نادر شكري يطالب بتهدئة أزمة سماح ناشد

نادر شكري .. سماح ناشد عجيب .. عادت قضية اختفاء الشابة سماح ناشد عجيب إلى صدارة النقاش العام، بعد تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول أنباء غير مؤكدة حول تغيير ديانتها واسمها، وهي روايات نفتها الأسرة بشكل قاطع، مؤكدة أن ابنتهم لا تزال محل غموض، وأن ما يُنشر لا يستند إلى وقائع واضحة.

القضية لم تعد مجرد واقعة اختفاء، بل تحولت إلى أزمة مجتمعية حساسة تتطلب التعاطي معها بحكمة ومسؤولية، حفاظًا على استقرار الأسرة والمجتمع المحلي.
 


نادر شكري يدعو إلى تغليب صوت العقل والحكمة



في هذا السياق، نشر الكاتب الصحفي نادر شكري تعليقًا عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، شدد فيه على ضرورة التعامل الهادئ مع الأزمة، بعيدًا عن الشائعات أو الانفعالات، مؤكدًا أن الحفاظ على كيان الأسرة يجب أن يكون أولوية قصوى.

وأوضح نادر شكري أن سماح ناشد تنتمي إلى قرية بندار الغربية التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج، وأنها اختفت منذ يوم 9 ديسمبر، قبل أن تظهر لاحقًا داخل مديرية أمن السويس، مشيرًا إلى أنها أم لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات، ما يضفي على القضية بُعدًا إنسانيًا بالغ الحساسية.
 


اختفاء منذ 9 ديسمبر وتحركات شعبية متصاعدة



منذ أيام قليلة، شهدت قرية بندار الغربية، إلى جانب مناطق داخل مدينة جرجا، تجمعات ووقفات سلمية نظمها عدد من الأهالي، للمطالبة بعودة سماح ناشد إلى أسرتها، وسط حالة من القلق والتوتر المتزايد.

وأكد نادر شكري في منشوره أن الوطن أكبر من أي خلاف أو رواية غير مكتملة، وأن السلام المجتمعي يتطلب الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على احتواء الأزمة وإنهائها دون تصعيد.
 


الأسرة تناشد الرئيس السيسي التدخل العاجل



في تطور لافت، ناشدت أسرة السيدة سماح ناشد عجيب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي التدخل من أجل كشف ملابسات اختفاء ابنتهم، وضمان عودتها الآمنة إلى منزلها وطفلها الصغير.

وأوضحت الأسرة أن سماح كانت متزوجة، وتعيش حياة طبيعية قبل اختفائها المفاجئ يوم الثلاثاء 9 ديسمبر، مشيرة إلى أنها حررت محضرًا رسميًا بقسم شرطة جرجا حمل رقم إداري 5006 فور تغيبها.
 


حقيقة ظهورها في السويس



بحسب رواية الأسرة، فقد تلقت لاحقًا رسالة تفيد بأن سماح قامت بتغيير ديانتها، وأنها موجودة داخل مديرية أمن السويس، وهو ما دفع شقيقها للتوجه فورًا إلى هناك.

وأكدت الأسرة أن شقيق الفتاة تمكن من مقابلة شقيقته داخل قسم الشرطة، لكنه رفض التوقيع على محضر “عدم تعرض”، معتبرًا – وفق قوله – أن سماح تتعرض لضغوط أو إكراه. وأضافت الأسرة أن مشادات كلامية وقعت داخل القسم انتهت باحتجاز الشقيق لساعات، قبل الإفراج عنه لاحقًا.
 


رفض قاطع لربط القضية بتغيير الديانة



وشددت الأسرة على رفضها التام لما يتم تداوله بشأن تغيير سماح لديانتها، مؤكدة أن القضية – من وجهة نظرهم – لا تتعلق بالدين من الأساس، وأن ابنتهم “لا تعرف شيئًا عن الأديان”، على حد وصفهم، مرجحين وجود ملابسات أخرى لم يتم الكشف عنها حتى الآن.

وأكدت الأسرة أن استمرار الغموض يهدد بتفكيك أسرة كاملة، ويلقي بعبء نفسي واجتماعي ثقيل على طفل صغير لا ذنب له في ما يحدث.
 


وقفات احتجاجية ومخاوف على السلم المجتمعي



وفي السياق ذاته، نظم عدد من أقباط مدينة جرجا وقفة احتجاجية سلمية، طالبوا خلالها بعودة سماح ناشد، وناشدوا رئيس الجمهورية التدخل العاجل، مؤكدين أن استمرار الأزمة دون حسم قد يؤثر سلبًا على السلم المجتمعي داخل القرية.

وهنا أعاد نادر شكري التأكيد على أن الحكمة وضبط النفس هما السبيل الوحيد لعبور هذه الأزمة، داعيًا إلى الابتعاد عن الشائعات، وانتظار الحل الرسمي الذي يحفظ كرامة الجميع ويصون استقرار المجتمع.
 


صوت العقل في مواجهة الشائعات



بين تضارب الروايات، وتزايد التفاعل الشعبي، تبقى دعوة نادر شكري لتغليب صوت العقل واحدة من أبرز الأصوات المطالبة بالتهدئة، في قضية إنسانية شديدة الحساسية، تتطلب حلولًا جادة تضع مصلحة الأسرة والطفل والسلم المجتمعي فوق أي اعتبار آخر.

          
تم نسخ الرابط