رحلت للسماء فجأة الدكتورة مارينا مرقص عوض وصلاة الجناز بكنيسة الأمير تادرس بالإسكندرية

رحلت للسماء فجأة
رحلت للسماء فجأة الدكتورة مارينا مرقص عوض

رحيل  الدكتورة مارينا مرقص عوض .. في صدمة موجعة هزّت قلوب كل من عرفها، رحلت عن عالمنا فجأة الدكتورة مارينا مرقص عوض، دون سابق إنذار أو مقدمات، لتترك خلفها حزنًا عميقًا ووجعًا لا يوصف بين أسرتها وأصدقائها وزملائها، خاصة أنها كانت في مقتبل العمر وبداية طريقها المهني والحياتي.
 


الدكتورة مارينا مرقص عوض.. سيرة إنسانة قبل أن تكون طبيبة



لم تكن الدكتورة مارينا مرقص عوض مجرد طبيبة شابة، بل كانت نموذجًا نادرًا للإنسانية والبشاشة وحب الحياة. عرفها الجميع بابتسامتها الدائمة، وقلبها الطيب، وروحها الخفيفة التي تترك أثرًا أينما حلّت. كانت محبوبة من كل من تعامل معها، لا تعرف إلا الخير، ولا تحمل في قلبها إلا النية الصافية.
 


بداية طريق قُطع فجأة



رغم أنها كانت في أولى خطواتها نحو المستقبل، تحمل أحلامًا كبيرة وطموحات لا حدود لها، إلا أن القدر كان له رأي آخر. رحيل الدكتورة مارينا مرقص عوض بهذه السرعة شكّل صدمة كبيرة، خاصة لمن كانوا يرون فيها مثالًا للطموح والاجتهاد وحب العمل والحياة.
 


جنازة مهيبة ووداع يملؤه الحزن



ستقام صلاة الجناز على الدكتورة مارينا مرقص عوض اليوم في تمام الساعة الرابعة عصرًا بكنيسة الأمير تادرس بمنطقة الشاطبي، وسط حالة من الحزن والانهيار بين الحضور. كما أُعلن عن تلقي العزاء في تمام الساعة السابعة مساءً بكنيسة العذراء ويوحنا الحبيب بجناكليس، حيث توافد محبوها لتوديعها والدعاء لها بالرحمة.
 


كلمات وداع لا تكفي



تدفقت كلمات الحزن والدعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ونعى الكثيرون الدكتورة مارينا مرقص عوض بعبارات مؤثرة، مؤكدين أنها كانت “أجمل بنت إسكندرانية”، جدعة، بشوشة، شاطرة، وتعشق الحياة بصدق، لكن قلبها النقي كان أكبر من قسوة هذا العالم.
 


عزاء الأسرة والدعاء بالصبر



يمتزج الحزن بالدعاء بأن يربط الله على قلب والدها وأسرتها، وأن يمنحهم الصبر والسلوان على هذا الفقد الأليم. ويؤمن محبوها أن الدكتورة مارينا مرقص عوض رحلت بجسدها، لكن روحها ستظل حاضرة في قلوب كل من عرفها، وأن لقاءها بوالدتها في السماء سيكون عزاءً لها بعد تعب الدنيا.
 


 

          
تم نسخ الرابط