فضائح التحرش تطيح بوزير داخلية اسرائيل من منصبه

الحق والضلال

10 سيدات كشفن أنهن تعرضن لممارسات خادشة للحياء من الوزير المراهق
فضائح الوزير تمثل نموذجا للانحراف بالسلطة واستغلال النفوذ
مطالبة بإجراء تحقيق قضائي في ابتزاز الوزير

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن سيلفان شالوم وزير الداخلية الإسرائيلية تقدم باستقالته امس، بعد أن واجه اتهامات بالتورط في التحرش بعدد من السيدات ممن عملن تحت رياسته خلال السنوات الماضية.

ونقلت الصحيفة عن شالوم أنه قرر الرحيل عن الحياة السياسية كلها، وسوف يتقدم باستقالته من الكنيست أيضا، وسيعود للحياة مع أسرته لكي يرعى أطفاله وزوجه ووالدته العجوز.

وأضافت الصحيفة أن استقالة شالوم تأتي بعد أسبوع من الجدل حول الممارسات غير الأخلاقية للوزير السابق، الذي قال أنه أمضى 23 عاما في الحياة العامة، ولكنه تعرض لضغوط لا تطاق اضطرته للاستقالة.

في هذا السياق اتهمت مجموعة من النساء الإسرائيليات وزير الداخلية( المستقيل) وأحد أقطاب حزب "الليكود" الحاكم سيلفان شالوم ، بالتحرش الجنسي بهن أثناء عملهن تحت إمرته خلال السنوات الأخيرة.

وقالت رئيسة حزب "ميريتس" اليساري "زهافا جلؤون" في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة إن عدد النساء اللواتي لديهن شكاوي ضد الوزير سيلفان شالوم بالتحرش الجنسي قد يصل إلى عشر سيدات.

وأضافت جلؤون خلال ندوة ثقافية في بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة) أن لديها شهادات نساء تعرض صورة خطيرة لمخالفات جنسية ، وإن اثنتين من الشاكيات من السيدات الشهيرات خلال ترشح شالوم للرئاسة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن القضية لا تتوقف عند التحرش الجنسي ، وإنما تصل إلى القيام بأعمال مشينة بالقوة، داعية المستشار القانوني للحكومة إلى فتح تحقيق مع زوجة شالوم بشبهة تشويش سير التحقيق لأنها توجه تهديدات للضحايا.

وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن المستشار القانوني للحكومة "يهودا فاينشتاين" ينوي إصدار التوصيات إلى الشرطة بالتحقيق رسميا مع السيدات اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي من قبل شالوم.

بدورها قالت عضو الكنيست عن حزب العمل "شيلي يحيموفيتش" - إن أقل ما يمكن أن يقدمه الوزير شالوم هو التوقف عن عمله.

وحثت يحيموفيتش في رسالة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" المستشار القانوني للحكومة على ضرورة خوض غمار الموضوع ووجوب إطلاق تحقيق شرط.

          
تم نسخ الرابط