ضغوط كبيرة على الفروع والعملاء.. والقرار جاء في الوقت المناسب

البنك المركزي يتحرك بعد حريق سنترال رمسيس – تعديل مواعيد البنوك وقرارات تخص السحب النقدي

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

في استجابة سريعة للأحداث، أعلن البنك المركزي المصري اتخاذ حزمة من الإجراءات الاستثنائية لمواجهة تداعيات الحريق الذي شب في سنترال رمسيس، وأدى إلى تعطل جزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت، وصعوبة في السحب النقدي من ماكينات الـATM في عدد من المناطق.

وأكد البنك المركزي في بيان رسمي اليوم، أنه قرر مد ساعات العمل في بعض فروع البنوك حتى الخامسة مساءً بدلًا من الثالثة، اعتبارًا من الثلاثاء 8 يوليو 2025، لتخفيف الضغط عن العملاء وضمان استمرارية الخدمات المصرفية خلال الأزمة.

توزيع جغرافي.. والبنك المركزي يترك التفاصيل لكل بنك

أوضح البنك المركزي أن القرار لا يسري على جميع الفروع، بل يتم تطبيقه على بعض الفروع فقط وفقًا للتوزيع الجغرافي، وبحسب ما تراه كل مؤسسة مصرفية مناسبًا لتنظيم عملياتها. ويمنح القرار حرية اختيار الفروع المستهدفة لكل بنك، مع التزام بتنفيذه خلال أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس، لحين صدور تعليمات جديدة.

مواعيد العمل في المراكز التجارية والفنادق والنوادي

كما أصدر البنك المركزي تعليمات محددة بشأن مواعيد عمل الفروع غير التقليدية، وجاءت كالتالي:

  • الفروع داخل المولات: تعمل يوميًا بما في ذلك الجمعة والسبت، من الساعة 11 صباحًا حتى 8 مساءً.
  • فروع المولات التي لها باب على الشارع: تفتح من الأحد إلى الخميس فقط، من 11 صباحًا حتى 5 مساءً.
  • الفروع داخل النوادي: تعمل طوال الأسبوع من 11 صباحًا حتى 8 مساءً.
  • فروع النوادي التي لها باب على الشارع: تعمل من الأحد إلى الخميس، من 11 صباحًا حتى 5 مساءً.
  • الفروع داخل الفنادق: تفتح يوميًا من 11 صباحًا حتى 5 مساءً، ويُسمح باستبدال العملة من 5 حتى 9 مساءً إذا لزم الأمر.
  • الفروع الملحقة بالفنادق ولها باب على الشارع: تعمل من الأحد إلى الخميس حتى الساعة 5 مساءً.

البنك المركزي يرفع حد السحب اليومي مؤقتًا

وفي إجراء موازٍ، قرر البنك المركزي رفع الحد الأقصى لعمليات السحب النقدي اليومية من البنوك ليصل إلى 500 ألف جنيه بدلًا من السقف المعتاد، وذلك بشكل مؤقت لتيسير المعاملات النقدية وتخفيف الضغط على ماكينات الـATM في ظل الظروف الحالية.

وجاء هذا القرار في أعقاب الشكاوى التي تلقاها عدد من البنوك بشأن بطء أو صعوبة تنفيذ عمليات السحب الرقمي أو النقدي بعد انقطاع الشبكة.

البنك الأهلي يعتذر للعملاء

من جهته، أصدر البنك الأهلي المصري بيانًا مقتضبًا أكد خلاله تأثر بعض خدماته الرقمية نتيجة الحريق، وقدّم اعتذاره للعملاء، مشددًا على أن الفرق الفنية تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة لإعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، مع وعد بتقديم الدعم الكامل لكل من تأثر خلال هذه الفترة.

خلاصة القول

تحرك البنك المركزي المصري بسرعة بعد حريق سنترال رمسيس، باتخاذ إجراءات استثنائية هدفها الأول الحفاظ على استمرارية الخدمات البنكية وتخفيف العبء على العملاء، سواء من خلال مد ساعات العمل أو رفع حد السحب النقدي. وتُعد هذه القرارات دليلًا على الجاهزية والتنسيق بين الجهات المصرفية في مواجهة الأزمات المفاجئة.

          
تم نسخ الرابط