قديس خرج من قبره أنوار عند نياحته وتمت معجزات كثيرة بواسطة الرمل العجيب الذى بجوار جسده

الحق والضلال

خاص لموقع الحق والضلال

كتبت: نورهان عبدالله

ابونا يسي الذي خرج من قبره انوار بعد أيام من نياحته وكان سبباً في خروج الشيطان من جسد امرأة .

هذه هى السيرة الخاسة به :ولد الطفل يسي ميخائيل سنة 1877م عاش طفولته وشبابه مرتبطا بالكنيسة مداوما على التناول من الأسرار المقدسة قارئا للكتاب المقدس محبا للتسابيح والألحان خدم بمحبة وأمانة وأيضا ببساطة وأتضاع بمذبح كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكوم غريب .لذلك جذب الكثيرين إلى حضن المسيح والكنيسة ، نال بركة القمصية على يد صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس أسقف أبوتيج وطما وطهطا عام 1937م .مر بتجارب متنوعة منها وفاة إبنه الوحيد وفقد زوجته لبصرها وتقبلها العجيب بشكر عجيب ، تنيح بسلام وهدوء يوم 10/6/1962 وهو نفس يوم نياحة الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة ، ظهرت من قبره أنوار بعد أيام من نياحته وتمت معجزات كثيرة بواسطة الرمل العجيب الذى بجوار جسده ، ومازالت تجرى معجزات كل يوم بلا توقف حتى اليوم .

لذلك فاحت منه رائحة المسيح الذكية أيضاً بعد نياحته كرمه الله من خلال معجزات تمت وما زالت وستستمر بشفاعته بطريقة عجيبة معجزة حدثت مع سيدة تسلط عليها شيطان وتشفعت بالقديسين وتوجهت بثقة من خلال معرفتها بأبونا يسى وقدرته العجيبة في صنع أقوى المعجزات حيث كان سريعاً في استجابته لطلبها ، ورأته وهي بين النوم واليقظة حيث كانت مرة النفس بسبب تسلط الشيطان على جسدها وهو يمسك بيده حربة ويسحق الشيطان. بل ورأت الشيطان يخرج مذعوراً مرعوباً من قوة أبونا يسى لتفيق وتجد نفسها وهي حرة من تسلط الشيطان، لأن السيد المسيح أعطى أبونا يسى سلطانا أن يدوس الحيات والعقارب وكل قوات العدو.بركة صلاوته وطلباته تشفع فينا جميعا امين .

          
تم نسخ الرابط