هجوم على الشيخ احمد الطيب بعد تهنئتة للمسيحيين بعيد الميلاد ويتصدر التريند

تهنئه شيخ الازهر للاقباط

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يتصدر قائمة تريندات موقع التغريدات القصيرة تويتر وذلك بعد ما تعرض له من انتقادات واسعة فور تهنئة الاقباط بأعياد الميلاد.

اعتبر بعض رواد تويتر وهم قليلون أن تهنئة شيخ الأزهر في حد ذاته امر نكر ، ولا يجوز أن يكون شيخ الأزهر هو الذي يهنئ بأعياد غير أعياد المسلمين.

لكن القضية لم تتوقف عند حد الرفض ، بل هاجم أحد الألسنة موقف شيخ الأزهر ، وسأل أحد المتابعين على منشور شيخ الأزهر. ماذا قرأت حتى تتكلم عن الإسلام؟ وأصبح تعليقه وسبه سببا رئيسيا لتجديد الهجوم ، لكن ضده وليس ضد شيخ الأزهر ، فصار سؤاله الأغرب والأكثر جرأة عام 2022.

من خلال الأسطر التالية نرصد أهم مساهمات شيخ الأزهر

الإمام الأكبر هو مؤلف للعديد من الأعمال في مجالات العقيدة والفلسفة الإسلامية ، مستفيدًا من قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية والفرنسية لإثراء المكتبة العلمية بالعديد من الكتب المترجمة.

أهم كتب الطيب: الجانب النقدي من فلسفة أبي البركات البغدادي ، وشرح القسم الديني في كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني ، والبحث في الثقافة الإسلامية بالتعاون مع الآخرين ، ومقدمة لدراسة المنطق.

القديم وتحقيقات في وجود وجوهر كتاب المواقف: عرض ودراسة ، ومفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية ، وأصول نظرية العلوم عند الأشعري ، ومباحث العلة وتأثير كتاب المواقف: العرض والدراسة.

كما ساهم في تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي ، ووضع مقدمة باللغة الفرنسية.

أما إسهاماته في الترجمة فهي عديدة: فقد ترجم كتاب ولاية ونبوة الشيخ محيي الدين ابن عربي من الفرنسية إلى العربية ، وترجم المقدمات الفرنسية إلى القاموس المفهرس لألفاظ الحديث النبوي. .

كما ترجم عن الفرنسية كتاب مؤلفات ابن عربي وتاريخها وتصنيفها ، وكتاب ابن عربي في أروقة الجامعات المصرية ، واعتبارات حول مسألة تحريف القرآن المنسوب إلى الشيعة الإماميه ، ودراسات الفرنسية عن ابن العربي.

تهنئه شيخ الازهر للاقباط

هنأ شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب البابا فرنسيس وقادة الكنيسة والمسيحيين من الشرق والغرب بعيد الميلاد.

وقال شيخ الأزهر: أهنئ إخوتي وأصدقائي الأعزاء البابا فرنسيس ، والبابا تواضروس ، رئيس أساقفة كانتربري الدكتور جاستن ويلبي ، وبطريرك القسطنطينية بارثلماوس الأول ، وقادة الكنيسة والإخوة المسيحيين من الشرق و الغرب في عيد الميلاد .