عاجل.. بيان من عائلة عبد الحليم حافظ يكشف حقيقة استمرت مخفية لمدة لا تقل عن 60 سنة.. أخيرا الحق بان!

نشرت عائلة عبد الحليم حافظ بيان تحدثت فيه عن حقيقة زواج عبد الحليم حافظ، والحديث كان بعد وفاة المطرب بـ 50 سنة.
بيان أسرة عبد الحليم حافظ:
وضعت أسرة الراحل عبد الحليم حافظ حد لتلك الشائعات والتصريحات الغير صحيحة التي انتشرت بشكل كبير عن حليم أعظم من أنجب مصر في عالم الغناء، حيث أن هناك فنانة أظهرت ورقة بخط يدها لتثبت زواجها.
منشور محمد شبانة:
كتب محمد شبانة عن عبد الحليم حافظ منشور قال فيه:
"عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن، والناس لسه بتسأل: هل الإشاعة عن جوازك حقيقية؟".
حقيقية زواج عبد الحليم حافظ:
حسب تصريحات أسرة عبد الحليم حافظ فإن الراحل لم يكن في استطاعته الزواج بسبب الحالة الصحية التي كان يعاني منها حيث أن الزواج كان مجهود كبير لا يستطيع أن يواجهه بسبب مرضه، ويذكر أنه كان يحب بالفعل ولكن الحب لم يتكلل بالزواج.
تصريحات محمد شبانة:
أكمل شبانة تصريحه وكتب نصا:
" «بقالي فترة طويلة بدور على دليل يخرس الألسنة، وكنت على وشك فقدان الأمل، لكني وجدت مؤخرًا الخطاب داخل غرفة مغلقة كانت تحتفظ فيها جدتي الراحلة بكل متعلقات عبدالحليم الشخصية». وأوضح أن الخطاب يُظهر مشاعر حزينة ورسائل غير مكتملة لحب لم يكتمل، وأن عبدالحليم نفسه هو من أنهى العلاقة".
«الآن أشعر بالراحة، لأننا أظهرنا الحقيقة بعد 31 عامًا من تداول تلك الشائعة، احترامًا لعبدالحليم ومحبيه، وأيضًا لتاريخ السيدة التي ارتبط اسمها به دون أن تدّعي يومًا أنها كانت زوجته».
«حبيبي حليم، حاولت أن أنام، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أنك ستتصل بي، خصوصًا بعد... أرجو أنك تخليني أكلّمك كده زي ما بتكلّمني.
وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، كنت فاكرة إنك ضروري حتكلّمني في التليفون أول ما توصل، بعد ما تكون وصلت مفيد.
ولكنك لم تتصل بي، ولم تفكر في حليم.
أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك، ولا أريدك تكرهني.
ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن تقول لكل الناس: أنا لا أحبها.
ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم. إنني أصبحت، حقيقة، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض».
عبد الحليم حافظ وسعاد حسني:
رغم وفاة الطرفين، ولكن الأقوال متضاربة حول الحقيقة حيث أن هناك من يؤكد زواج حليم وسعاد، وهناك من ينفي نفيا قاطعا.