الأنبا بولا يتابع تجهيز كنيسة العذراء بمطروح استعدادًا لتجليس الأسقف الجديد

الحدث يقترب في مطروح: تركيب أول صليب بكنيسة العذراء استعدادًا لتجليس الأسقف الجديد – والأنبا بولا يشرف بنفسه - صور

الأنبا بولا يتابع
الأنبا بولا يتابع تجهيز كنيسة العذراء بمطروح

في زيارة رعوية مميزة تحمل طابعًا تاريخيًا، قام صباح اليوم الأنبا بولا، مطران طنطا والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وتوابعها، بزيارة تفقدية لمقر مطرانية مطروح بكنيسة الشهيدين، بالإضافة إلى كنيسة السيدة العذراء بمدينة مرسى مطروح، وذلك لمتابعة التجهيزات النهائية استعدادًا لتجليس الأسقف الجديد لإيبارشية مطروح.

تركيب أول صليب بسقف الكنيسة وسط أجواء من الفرح

شهدت الزيارة حدثًا رمزيًا هامًا، حيث تم تركيب أول صليب بسقف كنيسة العذراء، إيذانًا ببدء المرحلة النهائية من التشطيبات الداخلية للكنيسة، استعدادًا لاستقبال الأسقف الجديد في حفل التجليس الرسمي. وقد شارك الأنبا بولا في هذا الحدث، وسط مشاعر فرح كبيرة عمّت شعب الكنيسة والخدام، الذين استقبلوا نيافته بكل محبة وتقدير.

متابعة شخصية من الأنبا بولا بعد نياحة الأنبا باخوميوس

تأتي هذه الزيارة كامتداد لجهود الأنبا بولا في متابعة أوضاع إيبارشية مطروح، التي تولّى الإشراف عليها بعد نياحة مثلث الرحمات الأنبا باخوميوس. ويُذكر أن نيافته يولي اهتمامًا خاصًا بسرعة تجهيز الكنيسة الأم لتليق بحفل تجليس الأسقف الجديد، بما يعكس روح المسؤولية والرعاية الأبوية التي يتمتع بها نيافته.

تجهيزات الكنيسة تمهيدًا لحفل التجليس الرسمي

تشهد كنيسة العذراء بمطروح أعمال تشطيب نهائية تشمل تركيب الأسقف والديكورات الداخلية، إلى جانب الإعدادات اللوجستية المرتقبة للاحتفال بتجليس الأب الأسقف الجديد. وقد عبّر عدد من الأقباط بمحافظة مطروح عن سعادتهم بهذه الخطوة التي طال انتظارها، مشيرين إلى أن حضور الأنبا بولا أعطاهم دفعة روحية ومعنوية كبيرة.

من هو الأنبا بولا؟

للتذكير، فإن الأنبا بولا يُعد من أبرز الأساقفة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وُلد عام 1951، ونال رتبة الأسقفية عام 1980، وتولى رئاسة المجلس الإكليريكي العام لسنوات طويلة، إلى جانب مساهمته في إعداد قانون بناء الكنائس وقانون الأسرة المسيحية. كما يشتهر بدوره التأسيسي في عدد من المشروعات الخدمية والروحية داخل مصر وخارجها.

خلاصة القول

زيارة الأنبا بولا لمطروح وتركيبه لأول صليب بكنيسة العذراء لم تكن مجرد متابعة فنية، بل لحظة رمزية تعبّر عن بداية عهد جديد في الإيبارشية. ويترقب شعب مطروح لحظة تجليس الأسقف الجديد بروح من الفرح والرجاء، فيما تتواصل الجهود لاستكمال الاستعدادات في أقرب وقت.

          
تم نسخ الرابط