هذا ما يفعله مشروبك المفضل بجسمك.. الشاي باللبن على الريق يهدد صحتك

يعد شرب الشاي مع الحليب في الصباح من الطقوس المفضلة لدى الكثيرين. ومع ذلك، فإن اختيارك للمشروب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فوائده الصحية. يعتقد الكثيرون أن شاي الحليب خيار صحي بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا. غالبًا ما يجهل محبو الشاي مساوئ شربه على معدة فارغة مما قد يطغى على فوائده المفترضة ومن الآثار الجانبية لشرب الشاي مع الحليب على الريق
غازات المعدة والانتفاخ

أحد أهم عيوب شرب الشاي بالحليب قبل الوجبات هو أنه قد يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي. يمكن أن يجعلك المزيج الغني من الحليب والشاي تشعر بثقل في معدتك، خاصة عندما لا يكون هناك طعام يساعد على الهضم.
الحموضة وعسر الهضم
يحتوي شاي الحليب على مادة التانين التي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة. إذا تم تناوله على معدة فارغة، فقد يسبب حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض، مما يسبب عدم الراحة طوال اليوم إذا كنت عرضة لمشاكل مرتبطة بالحموضة.
زيادة معدل ضربات القلب
إن شرب الشاي بالحليب بدون طعام قد يعني أيضًا استهلاك كمية كبيرة من الكافيين على معدة فارغة. يعمل الكافيين على تحفيز الجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والشعور بالقلق. يمكن أن يسبب الكافيين العصبية والقلق وصعوبة التركيز لدى الأشخاص الحساسين له لتجنب هذه الآثار الجانبية.
نقص التغذية
إن بدء يومك بشرب الشاي بالحليب قد يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية. يمكن أن ترتبط العفص الموجودة في الشاي بالحديد والمعادن المهمة الأخرى، مما يقلل من وصولها إلى الجسم. وهذا يثير القلق بشكل خاص بالنسبة لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو لديهم قيود غذائية. للحصول على أفضل امتصاص للعناصر الغذائية، يوصى بشرب شاي الحليب بعد تناول وجبة مغذية.
أسباب تقلبات سكر الدم
شرب الشاي بالحليب على معدة فارغة يمكن أن يسبب تقلبات في مستويات السكر في الدم يمكن للسكريات الموجودة في الحليب إلى جانب الكافيين أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في الطاقة يتبعه انهيار مفاجئ، مما يجعلك تشعر بالتعب.
رغم أن الشاي بالحليب مشروب لذيذ، إلا أن شربه على معدة فارغة غالباً ما يكون له بعض العيوب، لذا فكر في تناول وجبة إفطار خفيفة أولاً لا تعمل هذه العادة على تحسين صحتك العامة فحسب، بل تسمح لك أيضًا بالاستمتاع بمشروبك المفضل دون عواقب غير مرغوب فيها تذكر أن التوقيت والتوازن هما مفتاح الحياة الصحية.