خبر مؤسف عن ابن الفنانة زينة وأحمد عز بعد هجوم كلب شرس في الشيخ زايد والقبض على صاحبه

بدأت الواقعة عندما تلقت قوات الأمن بالجيزة بلاغًا يفيد بتعرض طفل لاعتداء من كلب شرس داخل ملعب كرة قدم بمنطقة الشيخ زايد.
وعند الوصول وبعد التحقيق تبين أن الطفل المصاب هو ابن الفنانة الشهيرة زينة.
وأمر اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن بالجيزة، على الفور بالتعامل السريع مع البلاغ.
كما كلف اللواء محمد الشرقاوي مدير المباحث العامة بالجيزة بتشكيل فريق بحث ميداني للوقوف على ملابسات الحادث وضبط مرتكبيه.
واقعة إصابة نجل الفنانة زينة أثناء هروبه من كلب شرس
تحقق النيابة العامة بمدينة الشيخ زايد في واقعة إصابة نجل الفنانة زينة أثناء هروبه من كلب شرس حاول عضه أثناء لعبه كرة القدم بأحد ملاعب مدينة الشيخ زايد و تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وطلبت النيابة العامة من إدارة شرطة الشيخ زايد سرعة التحقيق في الحادث وضبط الكلب واستدعاء صاحبه للتحقيق.
كما استفسرت النيابة العامة عن الحالة الصحية لنجل زينة.
تحت إشراف العقيد إسلام مهداوي مفتش أول وثان مباحث الشيخ زايد، وبتوجيه من المقدم محمد أشرف رئيس مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد، بدأت التحقيقات.
وأكدت التحقيقات أن الكلب كان بحوزة أحد الأشخاص المتواجدين بالقرب من ساحة اللعب، إلا أن هذا الشخص تركه دون سيطرة، ما أدى إلى اندفاع الحيوان نحو الطفل والاعتداء عليه بعنف.

إلقاء القبض على صاحب الكلب ووضعه تحت الحراسة النظرية
وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على صاحب الكلب ووضعه تحت الحراسة النظرية.
تم تحرير محضر رسمي بالحادثة وإبلاغ النيابة العامة التي فتحت على الفور تحقيقا. وطلبت النيابة العامة تقريرا طبيا عن حالة الطفل، بالإضافة إلى تحقيق أمني شامل في الحادثة وأسباب ترك الكلب دون مراقبة.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، فيما يترقب الجمهور تطورات القضية التي أثارت تعاطفا واسعا مع الطفلة زينة أحمد عز، وسط دعم كبير من جمهور الفنانة زينة، الذين أعربوا عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل والسلامة.
وأكدت مصادر مقربة من عائلة الفنانة زينة أن ابنها زين تلقى الإسعافات الأولية بعد الحادث، وتم نقله إلى مستشفى متخصص لمزيد من المتابعة لحالته التي وصفت حتى الآن بالمستقرة.
وأثارت هذه الحادثة جدلا جديدا حول الحاجة إلى فرض قيود قانونية أكثر صرامة على تربية الكلاب الشرسة، وخاصة في المناطق السكنية والأماكن العامة التي يرتادها الأطفال.
وكانت هناك أيضا دعوات لتشديد العقوبات على أصحاب هذه الحيوانات إذا تسببوا في ضرر جسدي أو نفسي للمواطنين.